أعلن القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن إعلان نتائج انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 يأتي في لحظة وطنية حرجة، حيث تمت العملية الانتخابية في أجواء من الانضباط والشفافية، مما أتاح للمواطنين ممارسة حقهم الدستوري بحرية ومسؤولية.
وشدد على أن ما تحقق في الانتخابات هو نتيجة لعمل مؤسسي منظم وخبرة تراكمية اكتسبتها الهيئة في إدارة الاستحقاقات الدستورية، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والحيادية والانضباط القانوني، مما جعل الهيئة نموذجاً يُحتذى به في التنظيم والإدارة الرشيدة.
وأشار بنداري إلى أن أهمية هذا الإنجاز تتعاظم عندما يتم وضعه في سياق إقليمي يشهد افتقاراً للأمن والاستقرار في العديد من المناطق، مما يعزز من مكانة الدولة المصرية ويؤكد قدرتها على تعزيز مؤسساتها الوطنية واحترام حقوق مواطنيها.
كما قدم الشكر للقوات المسلحة ووزارة الداخلية على جهودهما في تأمين العملية الانتخابية، وثمن ما قدمته وزارة الصحة من جاهزية طبية، ووزارة الاتصالات من دعم تقني، فضلاً عن وزارات النقل والتربية والتعليم والشباب والرياضة على التزامهم وتفانيهم.
وأكد بنداري أن وسائل الإعلام الوطنية استطاعت نقل أحداث العملية الانتخابية بمهنية وشفافية، مما ساهم في توعية الرأي العام. كما أشاد بدور المنظمات المحلية والدولية التي راقبت الانتخابات وسجلت ملاحظاتها.
وفيما يتعلق بالجولة الإعادة، ستستأنف الدعاية الانتخابية اعتباراً من 12 أغسطس، وسيتاح تقديم الطعون على النتائج حتى 14 أغسطس، حيث ستفصل المحكمة في هذه الطعون خلال عشرة أيام. وسيبدأ الصمت الانتخابي يوم 24 أغسطس، مع انطلاق عملية الاقتراع يومي 25 و26 أغسطس في الخارج، ومن ثم في 27 و28 أغسطس داخل البلاد، على أن تُعلن النتائج النهائية في 4 سبتمبر.