تعليم الطائف يبحث عن إيجار مدارس جديدة
استهلت إدارة تعليم الطائف عامها الجديد باستراتيجيات تهدف لتوفير بيئة تعليمية ملائمة، حيث أعلنت قبل أسبوعين عن بحثها عن مبانٍ جديدة لتكون مدارس مستأجرة. وأوضحت الإدارة أن التقديم لاستقبال العروض سيغلق في الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن معظم المواقع المستهدفة تقع في الأحياء الشمالية للطائف. من بين هذه المواقع، مدرسة الواسط الثانية للبنات بحي الواسط ومدرسة بلال بن رباح في حي الرويدف، إضافة إلى مدرسة الإمام الغزالي بحي شرق السيل ومدرسة الربيع بن مسلم بحي ريحة.
البحث عن منشآت تعليمية جديدة
هذا في الوقت الذي سبق أن التزمت فيه وزارة التعليم بخطوات تدريجية نحو تقليص الاعتماد على المدارس المستأجرة. ومع ذلك، يبرز واقع التعليم في الطائف عجزًا ما زال يحول دون تحقيق هذا الهدف، حيث تبقى المدارس المستأجرة الخيار المتاح لتغطية الحاجة المتزايدة في المباني الحكومية. وبشكل خاص، تعاني الأحياء الشمالية من ضغوط كبيرة بسبب زيادة عدد السكان، مما يجعل من الصعب الاستغناء عن المدارس المؤجرة.
أغلب الأحياء في شمال الطائف، بما في ذلك منطقة وادي جليل التي تحتوي على ستة مخططات، تشهد توسعًا عمرانيًا كبيرًا، مما يسهم في زيادة الطلب على التعليم. كما أن معظم مشروعات وزارة البلديات متركزة في هذه المناطق السكنية، مما يزيد الحاجة إلى توفير مباني مناسبة للمدارس. وبالتالي، فإن الأحياء مثل الحوية والفتح والسيل والورود والسيل الكبير هي من بين المناطق التي تعاني من نقص في المرافق التعليمية نتيجة للتوسع الحاصل.
بينما تتواصل جهود تعليم الطائف لرسم معالم مستقبل تعليمي أفضل، تبقى الخطوات الحالية للبقاء في قلب التحديات الاقتصادية والسكانية مهمة لضمان بيئة تعليمية متكاملة للطلاب.