
تقادم الليثي حيث تظل بعض الشخصيات والرموز خالدة عبر الزمن، ليس فقط لما تقدمه من أعمال لحظة حدوثها بل لما تتركه من إرث دائم يخلد ذكراها في ذاكرة الأجيال و هذه الشخصيات تسطر إنجازاتها عبر السنين، وتجسد رؤاها ومبادئها في أعمال تبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة فتنتقل خبراتها وقيمها ومبادئها من جيل إلى جيل بلا انقطاع و إن بصماتها لا تقتصر على حدود زمنها، بل تمتد لتؤثر في عقول وقلوب الناس فتتحول إلى معايير يحتذى بها وأسماء محفورة بأحرف من نور في سجلات التاريخ ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم تقادم الليثي.
تقادم الليثي
الشيخ تقادم الليثي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 95 عاما ولمعرفة أكثر من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- اشتهر طوال حياته بدوره في المصالحة ووئد الفتن بين العائلات والقبائل ومختلف الفئات، ليس فقط في محافظة أسوان بل في جميع محافظات الصعيد.
- كان نموذجا مشرفا لرجل الحكمة والعطاء، حيث أمضى عقودا في رئاسة لجان المصالحات وحل النزاعات بين الناس.
- ساهم بشكل بارز في تعزيز روح المحبة والتسامح بين العائلات والمجتمعات المحلية.
- ترك بصمة واضحة في سجل رجال الخير والإصلاح، وذاع صيته كرمز وطني مخلص وأياديه بيضاء في ميادين العمل الاجتماعي والخيري.
- نعى اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان الشيخ تقادم الليثيزمشيرا إلى أنه فقدت المحافظة قامة كبيرة ورمزا وطنيا مخلصا.
- دعا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
- أعرب محبو الشيخ عن حزنهم الشديد لوفاته، مؤكدين أنه شخصية قلما يتفق الجميع على نبل خلقها وحبها للخير وخدمة الناس.
- اعتبروا الشيخ من أنبل وأعز الناس لكل الناس، نظير حياته المخلصة في خدمة المجتمع وحل النزاعات.
تشييع الجنازة
شهدت قرية العوينية بمركز إدفو شمال أسوان مشهدا مهيبا وسط أجواء من الحزن، حيث توافد آلاف الأهالي لتوديع الشيخ تقادم الليثي:
- أديت صلاة الجنازة على الشيخ بحضور أهالي القرية والقرى المجاورة، بالإضافة إلى مواطنين من مختلف محافظات الصعيد.
- تميزت مراسم التشييع بترديد تكبيرات الله أكبر وعبارات الرثاء والفقد، تقديرا لمكانته ودوره في لجنة المصالحات.
- نقل جثمانه من القاهرة برفقة ذويه إلى مسقط رأسه، حيث تم دفنه في مقابر القرية بعد مراسم وداع مهيبة.
- انتشرت العديد من منشورات العزاء عبر موقع فيس بوك وغيرها من وسائل التواصل، تعبيرا عن الحزن لفقدان رمز من رموز المصالحات في صعيد مصر.
- أشار المغردون والمتابعون إلى أن أعماله وإسهاماته ستظل خالدة في ذاكرة المجتمع والأجيال القادمة.