تم صدور وثيقة المسجد النبوي للفتوى في ختام ندوة “الفتوى في الحرمين”، والتي تضمنت 20 توصية

تم صدور وثيقة المسجد النبوي للفتوى في ختام ندوة “الفتوى في الحرمين”، والتي تضمنت 20 توصية
تم صدور وثيقة المسجد النبوي للفتوى في ختام ندوة الفتوى في الحرمين، والتي تضمنت 20 توصية

تصدر عنوان البحث وثيقة المسجد النبوي للفتوى العديد من محركات البحث المختلفة حيث اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثانية من “ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”، التي أقيمت في المسجد النبوي، حضر الندوة عدد من العلماء الأفاضل، ونسقتها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبالشراكة الإعلامية مع وكالة الأنباء السعودية.

وثيقة المسجد النبوي للفتوى

في سياق الحديث عن وثيقة المسجد النبوي للفتوى ففي حفل الختام، عبر رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الموافقة السامية لتنظيم الندوة:

  • كما أكد أن هذه الندوة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بقاصدي الحرمين الشريفين وإثراء تجربتهم الدينية ومعارفهم الشرعية.
  • كما تأتي استكمالاً للجهود والخدمات التي تقدمها المملكة لنقل رسالة الإسلام الصحيحة وتعزيز المنهج الوسط المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
  • كما نوه بمشاركة أصحاب الفضيلة والمعالي التي أثرت ورفدت جلسات الندوة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
  • قال السديس إن ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين تعد ندوة مباركة وعظيمة من حيث الفكر والأهداف، ولها آثار ومخرجات مباركة.
  • أكد أن موضوع الفتوى من المواضيع الهامة التي تتطلب التأصيل والتوضيح.
  • وأن العناية بمنزلته ومكانته وتحديد ضوابطه في الحرمين الشريفين أمر ضروري.

ندوة الفتوى

أشار إلى أن من أبرز جوانب الخدمة المقدمة لزائري الحرمين الشريفين هي تقديم الكلمة الطيبة، والفتوى المؤصلة، والدليل الواضح، والمنهج السليم، في عالم مضطرب يشهد فتاوى شاذة ومواقع مشبوهة تؤثر على الناس في أفكارهم ودينهم، مما يؤدي إلى خروجهم عن منهج الوسطية والاعتدال:

  • لذا، جاءت ندوة الفتوى لتأكيد هذه القضية المهمة من رحاب المسجد النبوي.
  • أشار إلى أن من أبرز أهداف هذه الندوة العناية بمقاصد الشريعة.
  • خاصة مقصد التيسير ورفع الحرج.
  • بعد ذلك، ألقى الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، كلمةً نقل فيها تحيات سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، الذي تابع الندوة وافتتحها بكلمة سلط فيها الضوء على جوانب مهمة في الفتوى.
  • نص النظام الأساس للحكم في مادته الخامسة والأربعين على أن مصدر الإفتاء في المملكة العربية السعودية هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
  • يحدد النظام ترتيب هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.
  • يأتي هذا الاهتمام من الدولة المباركة تجسيدًا لمكانة الفتوى في كتاب الله -عز وجل- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.