انطلقت أعمال تنسيق المرحلة الثانية الثانوية العامة وسط حالة من الاهتمام والانتظار بين الطلاب وأولياء الأمور نظرا لما تحمله هذه المرحلة من فرص واعدة وتخصصات متعددة في الكليات الحكومية، وتعد هذه المرحلة فرصة ذهبية للطلاب الذين لم يتمكنوا من اللحاق بالمرحلة الأولى، حيث توفر لهم إمكانية الالتحاق بعدد من الكليات المرموقة في مجالات الطب البيطري والتمريض والعلوم وغيرها من التخصصات وهو ما يعكس سعي وزارة التعليم العالي إلى خلق بيئة تعليمية عادلة ومتوازنة.
تنسيق المرحله الثانيه الثانوية العامة
بدأت رسميا أعمال تنسيق المرحلة الثانية الثانوية العامة للقبول بالجامعات والمعاهد الحكومية للعام الجامعي 2025/2026، وذلك بالنسبة لطلاب الثانوية العامة المصرية بنظاميها الحديث والقديم:
- ويتم التسجيل من خلال موقع التنسيق الإلكتروني ويستمر استقبال رغبات الطلاب حتى يوم 10 أغسطس الجاري، وقد تم الإعلان عن الحدود الدنيا للتقديم في هذه المرحلة، حيث بلغ الحد الأدنى لطلاب الشعبة العلمية بنظام الثانوية العامة الحديث 220 درجة فأكثر.
- بما يعادل نسبة 68.75٪ بينما جاء الحد الأدنى لطلاب الشعبة الأدبية عند 205 درجات فأكثر، أي بنسبة 64.06٪، مما يتيح الفرصة أمام شريحة كبيرة من الطلاب للالتحاق بالكليات والمعاهد المتاحة خلال هذه المرحلة.
فرص واعدة بتنسيق المرحلة الثانية 2025 لطلاب العلمي والأدبي
بلغ عدد الطلاب المتوقع مشاركتهم في هذه المرحلة عددا كبيرا من طلاب الشعبتين العلمية والأدبية، وقد أعلنت وزارة التعليم العالي عن توافر عدد كبير من الأماكن المتاحة في كليات حكومية بارزة لطلاب علمي علوم، وهو ما أضفى أجواء من الأمل والتفاؤل بين الطلاب:
- وتشمل أبرز الكليات المتاحة في هذه المرحلة: كليات الطب البيطري في عدد من الجامعات المصرية، وكليات التمريض التي تنتشر في مختلف المحافظات، إضافة إلى كليات العلوم، والحاسبات والمعلومات، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب بعض كليات الألسن، والتربية، والخدمة الاجتماعية، مما يتيح للطلاب مجموعة متنوعة من التخصصات التي تلبي طموحاتهم المستقبلية.
- ويتمكن الطلاب من تسجيل رغباتهم من خلال الموقع الرسمي للتنسيق باستخدام رقم الجلوس والرقم السري المخصص لكل طالب، كما يتاح لهم إدخال حتى 75 رغبة مع إمكانية تعديلها طوال فترة التسجيل المحددة، ويشترط عند ترتيب الرغبات الالتزام بالتوزيع الجغرافي والإقليمي لضمان توزيع عادل للطلاب على الجامعات المختلفة.