ثورة الفضاء: إيلون ماسك وجيف بيزوس يتقدمان بخطط تعبئة الوقود في الفضاء

ثورة الفضاء: إيلون ماسك وجيف بيزوس يتقدمان بخطط تعبئة الوقود في الفضاء

يشهد عالم الفضاء سباقًا جديدًا يضفي مزيدًا من التنافس بين المليارديرين إيلون ماسك وجيف بيزوس، حيث يسعيان لإيجاد وسيلة لتزويد المركبات الفضائية بالوقود في المدار. تعتبر هذه الثورة في تكنولوجيا الفضاء حدثًا مهمًا لا يقل عن سباق الهبوط على القمر أو المريخ.

وفقًا لتقرير “وول ستريت جورنال”، يراهن المتنافسان على أن هذه التقنية ستكون لها تأثيرات كبيرة في مجال استكشاف الفضاء. وتسمح هذه الطريقة للمركبات الفضائية بالتزود بالوقود خلال رحلاتها بدلاً من إطلاق صواريخ محمّلة بالوقود الكامل. تتيح التقنية الجديدة إمكانية تزويد المركبات بالوقود الإضافي عند وصولها إلى المدار، مما يعزز من إمكاناتها الاستكشافية. ومع ذلك، تواجه هذه التقنية تحديات كبيرة، أبرزها معالجة الوقود فائق التبريد الذي يتطلب الحفاظ عليه في حالة سائلة في درجات حرارة منخفضة جدًا، حيث قد يغلي في فراغ الفضاء، مما يستلزم تقنيات متطورة لتخزينه ونقله بشكل آمن في ظروف انعدام الجاذبية.

ماذا يفعل إيلون ماسك وجيف بيزوس لضمان نجاح هذه التقنية؟

أشار ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، إلى أن الشركة حققت “تقدمًا كبيرًا” في معرفة كيفية منع غليان الوقود. بينما تستكشف شركات أصغر مثل إيتا سبيس كيفية حركة الوقود داخل الخزانات في ظروف انعدام الوزن، تعمل بلو أوريجين أيضًا على تطوير مركبة نقل وقود مصممة لتزويد مركبات الهبوط القمرية بالوقود في المدار باستخدام صاروخها نيو جلين.

جهود سبيس إكس

قامت سبيس إكس بتجربة نقل الوقود على متن مركبتها ستارشيب، وتخطط لاختبار أكثر طموحًا لنقل الوقود بين مركبتين من نفس النوع في المدار خلال العام المقبل. ومع ذلك، تأخر هذا الاختبار بسبب بعض التحديات، منها انفجار حدث في يونيو خلال تجربة أرضية في تكساس.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *