
تستمر جامعة القاهرة في تعزيز موقعها الريادي على الصعيدين الإقليمي والدولي في التصنيفات العالمية، حيث تصدرت الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي (ARWU) لعام 2025، وظلت ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، مما يضمن لها البقاء في النسبة الأعلى التي تقدر بـ 1% من الجامعات العالمية، إلى جانب كونها الأولى في مصر لهذا العام.
ووفقاً لتقرير تصنيف شنغهاي، فإن جامعة القاهرة تبوأت المرتبة الأولى بين الجامعات المصرية الأخرى التي احتلت أيضًا مراكز ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى عالمي.
يعتمد تصنيف شنغهاي الصيني (ARWU) على 6 معايير محددة يمكن قياسها، وهي: عدد الخريجين الحاصلين على جوائز نوبل وميداليات التخصص (10%)، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز نوبل وميداليات التخصص (20%)، عدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية (20%)، عدد الأبحاث المنشورة في مجلات Nature وScience (20%)، عدد الأبحاث المفهرسة في قواعد البيانات العالمية (Web of Science Papers) (20%)، بالإضافة إلى الوزن النسبي للمؤشرات الخمسة السابقة مقسومًا على عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة (10%).
ومن جهة أخرى، حققت جامعة القاهرة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية، حيث جاءت ضمن الفئة من 76 إلى 100 على مستوى العالم في تخصص علوم وتكنولوجيا الأغذية، وحققت مركزاً متميزاً في مجال العلوم البيطرية بتصنيف يتراوح بين 101 و150. كما تواجدت الجامعة في الفئة من 151 إلى 200 في تخصصات أخرى مثل الرياضيات، والتكنولوجيا الحيوية، والعلوم الزراعية، وطب الأسنان وعلوم الفم، والصيدلة والعلوم الصيدلية، بالإضافة إلى تحقيقها مركزًا جيدًا في الهندسة الكهربائية والإلكترونية حيث جاءت في الفئة من 201 إلى 300 على مستوى العالم.
تؤكد هذه النتائج على قدرة جامعة القاهرة على المنافسة في التصنيفات الدولية الكبرى، مما يعكس قوة نظامها التعليمي والبحثي، ويعزز من ريادتها الإقليمية ومساهمتها الفعالة في الإنتاج العلمي العالمي.