جانب آخر لكريم بنزيما كيف يتحول الهدوء إلى غضب مفاجئ بعد الكلاسيكو في ملعب المنافسة
أظهر النجم الفرنسي كريم بنزيما جانبًا مختلفًا بعد خسارة فريقه الاتحاد أمام النصر بثنائية نظيفة على ملعب الإنماء في جدة، ضمن الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي. كانت النتيجة مفاجئة وغير متوقعة، إذ خسر الاتحاد على أرضه ووسط جماهيره، مما أثار غضب بنزيما الذي ظل مؤثرًا على ملامحه لعدة أيام بعد المباراة، مع تفاقم الأوضاع داخل معسكر النمور. على الرغم من البداية الجيدة مع المدرب لوران بلان، إلا أن الأمور انقلبت بسرعة بعد فقدانهم لقب كأس السوبر السعودي، مما دفع العديد إلى المطالبة بإقالة المدرب الفرنسي.
ردود فعل بنزيما بعد هزيمة النصر
عقب خسارة الاتحاد أمام النصر، ظهرت ملامح الغضب على بنزيما أثناء خروجه من الممر المؤدي للحافلة. على الرغم من محاولته الحفاظ على هدوئه، إلا أن مواجهة مع إحدى الصحفيات أدت لتصعيد الموقف، حيث طلبت منه توقيع صورة لم تظهر محتواها بوضوح، مما أطلق رد فعل حاد من اللاعب حين قال لها: “هل تعتقدين أنك ظريفة؟”. هذه اللحظة سرعان ما تحولت إلى حديث الإعلام والجماهير، حيث بدت تصرفات بنزيما بعيدة عن هدوئه المعروف. كانت هذه الخسارة بمثابة ضربة قوية في بداية الموسم ولم تكن مجرد مباراة.
كريم بنزيما وإشعال الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
بعد فترة قصيرة من الكلاسيكو، العودة المثيرة لبنزيما عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت حول تدوينة نشرها الصحفي عمر قحطان، التي أكدت أن إدارة الاتحاد رفعت طلبه بالتعاقد مع المدرب سانتياجو سولاري. وكانت ردود فعل بنزيما ساخرة، حيث علق قائلاً: “ربما يكون هذا في أحلامك”، معبرًا عن توتر العلاقة بينه وبين الإعلام بعد انتقاله إلى الدوري السعودي. هذه التصريحات زادت الجدل حول موقفه داخل الفريق.
مستقبل كريم بنزيما مع الاتحاد
رغم أن عقد بنزيما مع الاتحاد ينتهي في صيف 2026، إلا أن مستقبل اللاعب لا يزال غامضًا، حيث تسعى إدارة الفريق للإبقاء عليه لفترة أطول، بينما يُظهر اللاعب ترددًا في التجديد. هذا التردد قد يكون ناتجًا عن الضغوط الحالية، أو شعوره بأن التجربة لم تكن كما يتوقعها بعد مغادرته ريال مدريد، ومع استمرار هذه الظروف، تكثر التساؤلات حول إمكانية استعادة بنزيما لمستواه المعهود قريبًا.
وجه بنزيما الجديد أمام الضغوط
منذ انضمامه إلى الدوري السعودي، عُرف بنزيما بهدوئه في المواقف الصعبة، لكن الأحداث الأخيرة أظهرت جوانب أخرى من شخصيته. الكلاسيكو ضد النصر قد يكون بمثابة الشرارة التي أظهرت توتره أكثر من أي وقت مضى. الجميع يتساءل إن كان هذا الانفعال مؤقتًا أو أنه بداية لتغير دائم في شخصيته داخل الملعب. الجماهير تتطلع لعودة بنزيما إلى مستواه المعتاد، بينما يترقبون أيضًا موقفه من الاستمرار مع الفريق. هل سيتمكن بنزيما من تجاوز هذه الأزمات واستعادة هدوئه مرة أخرى؟