جولة اليوم السابع في ملعب طنجة الكبير استعداداً لأمم أفريقيا 2025

في إطار التحضيرات لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، يخضع ملعب طنجة الكبير “ابن بطوطة” في شمال المغرب لعملية تطوير شاملة، حيث سيستضيف الملعب ست مباريات ضمن البطولة، مع تواريخ متوقعة لانتهاء جميع الأعمال الإنشائية بنهاية شهر سبتمبر الجاري.

يُعتبر ملعب طنجة الكبير من أبرز المعالم الرياضية في المغرب، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 75 ألف متفرج، ويتميز بتصميم حديث فريد يجمع بين الجمال المعماري والتطور التكنولوجي.

قامت “اليوم السابع” بزيارة الملعب للاطلاع على الاستعدادات الجارية قبل إقامة كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يمثل الملعب وجهة مثالية لاستضافة المباريات، وقد شهد سابقًا استضافة عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى.

ستتجه الأنظار إلى مدينة طنجة خلال البطولة، فملعب طنجة الكبير سيستضيف ست مباريات في مرحلة المجموعات وأدوار الإقصاء المباشر، مما يجعله موقعًا رئيسيًا لمجموعة من اللحظات الرياضية المنتظرة.

سيستقبل الملعب الجماهير من مختلف أنحاء القارة لحضور المباريات التالية:

  • السنغال – بوتسوانا
  • السنغال – الكونغو الديمقراطية
  • السنغال – بنين
  • مباراة دور الـ16
  • مباراة ربع النهائي
  • مباراة نصف النهائي

سيكون المنتخب السنغالي هو الفريق الوحيد الذي سيخوض جميع مبارياته في مدينة طنجة خلال مرحلة المجموعات. بفضل نجومه البارزين مثل ساديو ماني، يُتوقع أن يقدم “أسود التيرانجا” عروضًا كرة مثيرة تثير حماس الجماهير المحلية والوافدة.

يتم استضافة مباريات المجموعة الرابعة التي تشمل: السنغال، الكونغو الديمقراطية، بوتسوانا، وبنين.

يضم الملعب منطقة الزياتن، وقد تم افتتاحه في عام 2011 وتجديده في عام 2023، بتكلفة بلغت 360 مليون دولار، مع سعة تصل إلى 75 ألف مقعد. اعتمدت تجهيزات الملعب التقنية الحديثة الخاصة بالعشب، حيث تم استخدام ألياف بلاستيكية لتحسين جودة أرضية الملعب وزيادة قدرتها على تحمل اللعب.

تتمتع التقنية الجديدة بمزايا متعددة؛ مثل زيادة المتانة ضد الاقتلاع وتحسين الاستقرار لسطح الملعب، ويجري تنفيذ هذه التحسينات وفقًا لمعايير الفيفا.

يُعتبر موقع الملعب مثاليًا بالقرب من المطار ومحطة القطار السريع “البوراق”، كما يحتوي على شاشتين داخليتين بحجم 220 متر مربع لكل واحدة، بالإضافة إلى شاشتين خارجيين بمساحة 550 متر مربع.

يمثل استضافة مدينة طنجة لهذه المباريات فرصة للترويج للمدينة كوجهة رياضية وسياحية، حيث تمتزج فيها سحر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي مع تاريخها وثقافتها الغنية. من المتوقع أن تجذب المباريات الجماهير من جميع أنحاء المغرب وخارجه، مما سيساهم في تعزيز الحركة السياحية والاقتصادية.

ستشهد الأدوار الإقصائية الثلاثة التي ينظمها ملعب طنجة اهتمامًا كبيرًا من عشاق كرة القدم في إفريقيا، إذ ستتضمن مواجهات حاسمة لتحديد بطل القارة، ما يضيف قيمة وأهمية للملعب في البطولة. ينتظر جمهور طنجة بفارغ الصبر انطلاق المباريات، حيث سيشهدون عروضًا عالية المستوى من المنتخب السنغالي وعدد من الفرق البارزة في القارة.

مع استضافة ست مباريات، بما في ذلك مباراة نصف النهائي، ستصبح طنجة محطة رئيسية في طريق تحديد بطل إفريقيا، مما سيعزز من مكانتها الثقافية والرياضية، وكذلك صورة المغرب كدولة قادرة على تنظيم بطولات قارية بشكل ناجح.


تجهيز ملعب طنجة لاستقبال كأس الأمم الأفريقية

تجهيزات الملعب قبل البطولة

تصميم حديث لملعب طنجة

تحديثات قاعات الاستاد

سعة ملعب طنجة 75 ألف مقعد