جيسيكا والحوت الأوركا.. حوادث حقيقية لهجمات حيتان الأوركا تثري القصة وتزيد من تصديقها رغم غياب الأدلة الرسمية

جيسيكا والحوت الأوركا.. حوادث حقيقية لهجمات حيتان الأوركا تثري القصة وتزيد من تصديقها رغم غياب الأدلة الرسمية
جيسيكا والحوت الاوركا

شهد اسم جيسيكا والحوت الاوركا تريندات محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد انتشار واسع لقصة هجوم الحوت على مدربته عبر منصات التواصل الاجتماعي، هذه القصة أثارت جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة بين المتابعين حول مدى صحة ما حدث، وهل هي واقعة حقيقية بالفعل أم أنها مجرد قصة مختلقة من قبل بعض الأشخاص بهدف جذب الانتباه وخلق حالة من التفاعل والتريند على مواقع التواصل.

جيسيكا والحوت الاوركا

وأشار تقرير نشره موقع Vocal البريطاني عن جيسيكا والحوت الاوركا أنه لا توجد أية أدلة تثبت أن المدربة جيسيكا رادكليف التي يزعم تعرضها لهجوم من حوت الأوركا هي شخصية حقيقية أو أنها تعرضت لهذه الواقعة بالفعل:

  • وبعد التحقيق والبحث في تفاصيل القصة، تبين أن العديد من الفيديوهات التي تم تداولها وترويجها على أنها توثق الحادثة هي في الواقع من إنتاج أحد برامج الذكاء الاصطناعي مما يثير شكوكا كبيرة حول صحة هذه القصة.
  • كما أكد التقرير عدم صدور أي بيان رسمي من جهة سي وورلد التي تدير عروض الحيتان، وكذلك لم تصدر إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية (OSHA) وهي الهيئة المسؤولة عن نشر الأخبار والتقارير الرسمية المتعلقة بسلامة مدربي الحيتان والموظفين أي تقارير أو إعلانات تتعلق بهذا الحادث.

حوادث حقيقية لهجمات حيتان الأوركا

أشار التقرير إلى وجود حالات فعلية تعرض فيها مدربون لهجمات من حيتان الأوركا من أبرزها وفاة المدربة دون برانشو عام 2010 على يد الحوت تيليكوم في منتزه سي وورلد والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة وأصبحت محور الفيلم الوثائقي بلاك فيش لعام 2013:

  • كما ذكر التقرير حادثة المدرب الإسباني أليكسيس مارتينيز الذي قتل عام 2009 في لورو باركي بتينيريفي بعد أن صدمه الحوت القاتل كيتو أثناء بروفة، وفي حادثة أخرى عام 1991، غرق المدرب الكندي كيلتي بيرن في سيلاند أوف ذا باسيفيك بعد أن جره ثلاثة حيتان قاتلة تحت الماء من بينهم تيليكوم.
  • وبالعودة إلى هذه الوقائع الحقيقية تبدو قصة جيسيكا رادكليف أكثر منطقية ومعقولة بالنسبة للقراء الذين يعلمون بأن هجمات حيتان الأوركا القاتلة وقعت في السابق رغم عدم وجود دليل رسمي يثبت صحة قصتها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *