تأقلم عائلة كريستيانو رونالدو في السعودية
بعد انتقال أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، بدأت وسائل الإعلام البرتغالية والإسبانية في استكشاف كيفية تكيف عائلة رونالدو، وخاصة زوجته عارضة الأزياء الإسبانية الأرجنتينية جيورجينا رودريجيز، مع الحياة في المملكة العربية السعودية، في ظل اختلاف الثقافات والعادات.
تعايش جيورجينا في المملكة
وفي تقرير من الصحف البرتغالية، تم تسليط الضوء على حياة جيورجينا في السعودية. مع بداية انتقالهم من مانشستر يونايتد إلى النصر، قالت جيورجينا خلال ظهورها في مسلسلها الواقعي “أنا جيورجينا” على منصة “نتفليكس”: “عندما أخبرني كريس أنه سيلعب مع النصر، شعرت بسعادة كبيرة لأنني كنت أرغب بشدة في مغادرة مانشستر. كنت أعلم أننا نتجه نحو فصل جديد، وكانت الحماسة تملأني.”
وأشارت أيضًا إلى صعوبات التكيف في البداية، قائلة: “مررت بفترات صعبة لأننا لم نتعود على الإقامة في فندق طويل الأمد. كانت هناك أيّام أشعر فيها بعدم الرغبة في الظهور. لكن بشكل عام، شعرت بالحماس الكبير.”
كما تناقلت وسائل الإعلام البرتغالية، مثل موقع “famashow”، مدى قدرة جيورجينا وعائلتها على التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة في السعودية، حيث شاركت صورة على إنستغرام مع أبنائها، معبرة عن متعتها بصحبتهم، رغم أن درجة الحرارة كانت 44 درجة مئوية.
وفي إشارة إلى شائعات التنمر التي تعرض لها أبناؤهم في السعودية، نفت جيورجينا ذلك عبر إنستغرام، حيث أكدت أن أطفالهم يدرسون في مدرسة ممتازة تحت إشراف هيئة تدريس رائعة.
وقالت جيورجينا، وفقًا لصحيفة “ماركة” الإسبانية: “كان قرار كريستيانو بمغادرة أوروبا والقدوم إلى السعودية من أفضل القرارات التي اتخذها.” وأشارت إلى أن أطفالهم قد وجدوا أصدقاء سعوديين جيدين، وعبّرت عن سعادتها بما تقدمه المدرسة الجديدة لأبنائها في الرياض.
وبفضل إيمانها بالحسد والسحر، قامت جيورجينا برسم وشم على كف يدها يتضمن دعاء باللغة العربية، يعكس تعلقها بالثقافة الجديدة. وبينما نشرت مقطع فيديو لأبنائها وهم يتعلمون الكلمات والأرقام باللغة العربية، يظهر ذلك حرصها والتزامها بتعليم أبنائها اللغة الجديدة واستكشاف ثقافة البلد الذي يعيشون فيه.
