هل باتت المنصة خطرًا على الأطفال؟ أسباب حظر لعبة روبلوكس في السعودية ودول عربية أخرى

هل باتت المنصة خطرًا على الأطفال؟ أسباب حظر لعبة روبلوكس في السعودية ودول عربية أخرى
حظر لعبة روبلوكس في السعودية

تسائل الكثيرون حول أسباب حظر لعبة روبلوكس في السعودية، إذ تشهد لعبة روبلوكس Roblox واحدة من أكبر الأزمات الرقمية في السنوات الأخيرة، بعد أن أعلنت عدة دول عن حظر اللعبة الشهيرة، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب والمخاطر الإلكترونية المتزايدة، هذا القرار أثار نقاشًا واسعًا على منصات التواصل، بين مؤيدين يرون في الحظر ضرورة ومعارضين يعتبرونه تقييدًا غير فعّال.

أسباب حظر لعبة روبلوكس في السعودية

أكد الخبير التقني السعودي تركي المحمود أن انتشار الألعاب الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين، وعلى رأسها لعبة روبلوكس Roblox، يتطلب من الأسر دورًا رقابيًا مضاعفًا، خاصة مع تزايد المخاطر الرقمية التي قد يواجهها الأبناء خلال استخدامهم لتلك المنصات.

ويرجع السبب الأساسي وراء قرارات حظر روبلوكس إلى مخاوف أمنية وتربوية، أبرزها:

  • تزايد التقارير عن محتويات غير لائقة أو غير مناسبة لفئة الأطفال.
  • مخاوف من تعرض الأطفال لمحاولات احتيال أو استغلال داخل اللعبة.
  • ضعف أدوات الرقابة الأبوية، مما يُصعّب على أولياء الأمور التحكم في نوعية المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم.
  • تلقي طلبات غير مشروعة لجمع بيانات شخصية من المستخدمين الصغار.
  • حملات ضغط من ناشطين ومؤثرين على شبكات التواصل، خاصة في دول مثل قطر، طالبت بإغلاق المنصة تمامًا.

الدول التي حظرت روبلوكس حتى أغسطس 2025

تشير التقارير الحديثة إلى أن عددًا من الدول العربية والآسيوية قد اتخذت بالفعل قرارًا بفرض حظر على لعبة روبلوكس، وفيما يلي أبرز هذه الدول:

  • في قطر  تم حظر اللعبة في 13 أغسطس 2025، عقب حملة مجتمعية ضخمة تطالب بحماية الأطفال من التأثيرات السلبية للمنصة.
  • في تركيا  فرضت الحظر منذ أغسطس 2024، مبررة ذلك بحماية النشء من التفاعلات الإلكترونية المشبوهة.
  • في سلطنة عمان حظرت اللعبة في عام 2021 ضمن إطار حماية الطفولة من المحتوى غير المراقب.
  • في الصين أغلقت الإصدار المحلي من اللعبة (LuoBu) في بداية 2022 بعد فشل تجربة الرقابة المحدودة.
  • في الأردن سبق أن فرضت قيودًا على اللعبة لأسباب تتعلق بمخالفة المحتوى للمعايير المحلية، ثم عادت لتخفيفها لاحقًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *