خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف تركز على نبذ الغلو والدعوة إلى الرفق والاعتدال في سلوك المسلم ومعتقده

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف تركز على نبذ الغلو والدعوة إلى الرفق والاعتدال في سلوك المسلم ومعتقده
خطبة الجمعة القادمة

تتناول خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف موضوعا مهما يلامس واقع المجتمعات الإسلامية، حيث تركز وزارة الأوقاف على الدعوة إلى الاعتدال والرفق و التحذير من الغلو والتشدد في الدين، ويأتي هذا التوجيه ضمن جهودها المستمرة لترسيخ قيم الوسطية والتيسير التي يتميز بها الإسلام وتعزيز ثقافة التسامح في الخطاب والسلوك بين أفراد المجتمع.

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف والمقررة ليوم الجمعة الثامن من أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين الموافق الرابع عشر من شهر صفر لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريا:

  • جاء العنوان الرسمي تحت عنوان لا تغلوا في دينكم وما كان الرفق في شيء إلا زانه وهو موضوع يتناول واحدة من القضايا المهمة في واقعنا المعاصر، حيث يسلط الضوء على خطورة الغلو في الدين والتشدد غير المشروع الذي يؤدي إلى الانغلاق و إقصاء الآخر ويشوه صورة الإسلام السمحة.
  • تركز الخطبة على بيان أن دين الإسلام قائم على التيسير لا التعسير، وعلى الاعتدال لا الإفراط أو التفريط وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما مشيرة إلى أن الرفق في التعامل مع الناس من صفات المؤمنين الصادقين، وأن الشدة في غير موضعها من أسباب النفور والتنافر في المجتمع.

خطبة الجمعة التحذير من الغلو والدعوة إلى الرفق

تتضمن الخطبة التأكيد على أن الإسلام حذر من الغلو في الدين منذ أول يوم، كما ورد في القرآن الكريم لا تغلوا في دينكم وهو نداء موجه إلى أهل الكتاب في أصله لكنه تحذير عام لكل أمة من مغبة تجاوز الحدود التي شرعها الله:

  • وتشدد الوزارة في هذه الخطبة على ضرورة الالتزام بالمنهج الوسطي في فهم النصوص والعمل بها والتمسك بقيم التسامح والحكمة والرحمة واللين في الخطاب والسلوك، كما دعت الوزارة جميع الأئمة والخطباء إلى الالتزام التام بنص الخطبة أو مضمونها على أقل تقدير.
  • حفاظا على وحدة الكلمة والهدف وتماسك الرسالة الدعوية مؤكدة أن هذه الخطبة تأتي في إطار خطة شاملة تنفذها الوزارة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر المستنير المبني على صحيح الدين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *