ديشامب يوضح: تعاملنا بحرفية مع إصابة ديمبيلي دون الانحياز لباريس سان جيرمان
تحدث ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن المباراة التي ستجمع فريقه مع منتخب أيسلندا غداً الثلاثاء في تصفيات كأس العالم 2026.
ستقام المباراة على ملعب “حديقة الأمراء” في العاصمة الفرنسية “باريس” في الساعة التاسعة إلا الربع مساءً، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 والتي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأوضح ديدييه ديشامب خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: “خياراتي محدودة. أدريان رابيو لعب في مركز واحد مع مارسيليا، وهو يقدم أداء جيداً، لكن من الواضح أن فرصته في المشاركة أقل من الآخرين بسبب ما حدث في مارسيليا، لكنني سأقيم الوضع.”
وأضاف ديشامب: “لقد تطور منتخب أيسلندا، فهم يعرفون بعضهم جيدًا ولديهم مهارات فنية عالية. هناك دائمًا فرصة للاعبين للهجوم بشكل عمودي، مع وجود قوة بدنية في الكرات الثابتة، لذا لا ينبغي الاستهانة بهم. سنفتقد لاعبين رئيسيين مثل عثمان ديمبيلي وديزيريه دوي، ولكنني أعددت قائمة واستدعت كينجسلي كومان. سأحرص على الحفاظ على مستوى الأداء الجيد ولن أضع خصومنا في موقف سهل.”
كما تابع المدير الفني للديوك: “يجب أن نكون جادين. أنا من يتخذ القرارات، ولدي طاقمي الفني ومسؤولياتي. أراعي دائمًا الظروف التي قد نواجهها ومشاعر اللاعبين، حتى لو كانوا يرغبون في اللعب. أشعر بخيبة أمل خاصة تجاه عثمان وديزيريه لأننا سنفقد لاعبين لمباراة الغد. تعاملنا مع الأمر باحترافية وتقدمية، كما نفعل مع جميع اللاعبين، مع الحفاظ على مشاعرهم لتجنب أي تساؤلات حول هذا الموضوع. باريس سان جيرمان ليس خصمًا لنا، حتى وإن كانت مصلحتنا قد تتباين.”
يُفتقد منتخب فرنسا في هذه المباراة جهود عثمان ديمبيلي وديزيريه دوي، ثنائي باريس سان جيرمان، بسبب الإصابة. وبحسب التقارير، يُتوقع أن يغيب عثمان ديمبيلي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بسبب إصابة عضلية.
من جهة أخرى، انتقد نادي باريس سان جيرمان في بيان رسمي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بسبب إصابة لاعبيه خلال مشاركتهما الدولية مع المنتخب في الجولة الأولى من التصفيات. حيث أوضح النادي أن طاقمه الطبي كان قد قدم توصيات واضحة ومسبقة للاتحاد الفرنسي قبل بدء فترة التوقف الدولي، تضمنت تفاصيل دقيقة عن الحالة البدنية للاعبين والحد الأقصى للمجهود البدني لتفادي المخاطر.
وأكد النادي أن هذه التوصيات “لم تؤخذ بعين الاعتبار” من قبل الطاقم الطبي للمنتخب، معبراً عن أسفه لما وصفه بـ”غياب التنسيق الكامل” ونتائج ذلك باعتبارها “عواقب رياضية وخيمة على اللاعبين والنادي”.