
تعازي رابطة العالم الإسلامي في حادث أفغانستان المأساوي
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص تعازيها للشعب الأفغاني وأسر ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع نتيجة تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة، مما أسفر عن فقدان عدد كبير من الأرواح. وقد تأثرت الرابطة بشدة من هذه الحادثة الأليمة والتي تنم عن معاناة كبيرة تعرض لها الكثيرون.
تضامن عالمي مع الشعب الأفغاني
في بيان صادر عن الأمانة العامة، عبّر معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن تضامن الرابطة وتعاطفها العميق مع الشعب الأفغاني وأسر الضحايا في هذا المصاب الجلل. لقد أكد الدكتور العيسى أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة الأزمات والكوارث، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم والمساندة لمن يعانون في مثل هذه الأوقات العصيبة.
كما تحدث الدكتور العيسى عن قسوة الموقف وتأثيره على المجتمعات المحلية، حيث يعكس هذا الحادث الحاجة الملحة لتوفير وسائل الأمان والاهتمام البالغ بسبل الحماية في وسائل النقل. وقد دعا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وينعم على المصابين بالشفاء العاجل. وفي ختام بيانه، تمنى الدكتور العيسى أن يحفظ الله أفغانستان وشعبها من كل سوء ومكروه.
تعد هذه الحادثة تذكيراً لنا جميعاً بأهمية الدعم والتضامن الإنساني في أوقات الأزمات، حيث يتوجب على المجتمع الدولي التكاتف للحد من مثل هذه الحوادث المؤلمة، والعمل على حماية الأرواح وتقديم الدعم للمحتاجين في أوقات الشدة.
إتبعنا