مع اقتراب بداية الموسم الدراسي الجديد في الجزائر، يتزايد فضول الأسر والتلاميذ حول مواعيد العطل المدرسية الرسمية لسنة 2026، فالاطلاع المسبق على الرزنامة الدراسية يتيح فرصة ثمينة لتنظيم الأوقات، سواء من حيث الاستعداد للدروس أو ترتيب العطل العائلية والتنقلات في فترات الراحة، وفي هذا السياق كشفت وزارة التربية الوطنية رسميًا عن الجدول الزمني للعطل المدرسية والإجازات الرسمية للعام الدراسي الجديد، حيث يشمل التلاميذ والأساتذة والطواقم الإدارية وفقًا للأنظمة التربوية المعتمدة.
رزنامة العطل المدرسية 2026 الجزائر
تم تقسيم العطل المدرسية على مدار العام الدراسي بشكل منظم يراعي راحة التلاميذ والأساتذة، وهي كالآتي:
- عطلة الخريف: تنطلق بداية من يوم 29 أكتوبر 2024 وتستمر حتى 3 نوفمبر 2024.
- عطلة الشتاء: تمتد من 19 ديسمبر 2024 إلى 5 يناير 2025، لتمنح التلاميذ فترة استراحة شتوية مناسبة.
- عطلة الربيع: تبدأ من 20 مارس 2025 وتنتهي يوم 6 أبريل 2025، لتتماشى مع نهاية الفصل الثاني.
- العطلة الصيفية للتلاميذ: تنطلق رسميًا يوم 3 يوليو 2025 وتستمر حتى موعد الدخول المدرسي للموسم المقبل 2025-2026.
جدول الإجازات الرسمية المعتمدة في الجزائر لسنة 2025
بجانب العطل المدرسية هناك إجازات رسمية أخرى مرتبطة بالمناسبات الوطنية والدينية، وهي تشمل:
- 1 يناير 2025: رأس السنة الميلادية.
- 12 يناير 2025: رأس السنة الأمازيغية.
- من 28 مارس إلى 4 أبريل 2025: عطلة عيد الفطر المبارك.
- 1 مايو 2025: عيد العمال.
- من 1 إلى 5 يونيو 2025: عطلة عيد الأضحى المبارك.
- 5 يوليو 2025: عيد الاستقلال الوطني.
- 6 يوليو 2025: رأس السنة الهجرية.
- 15 يوليو 2025: ذكرى المولد النبوي الشريف.
- 17 يوليو 2025: يوم عاشوراء.
مواعيد العطلة الصيفية للأساتذة والإداريين
بخلاف التلاميذ تختلف تواريخ العطل الصيفية بالنسبة للأساتذة والإداريين حسب المهام المكلفين بها:
- عطلة الأساتذة: تبدأ بعد الانتهاء من كافة الأنشطة التعليمية الرسمية، وتحديدًا يوم 10 يوليو 2025.
- عطلة الإداريين: تنطلق بعد اختتام جميع الأعمال الإدارية المتعلقة بنهاية السنة الدراسية، في توقيت يتم تحديده حسب كل ولاية ومؤسسة.
لماذا تُعد رزنامة العطل المدرسية ضرورية؟
وجود جدول واضح للعطل المدرسية لا يقتصر فقط على تنظيم أوقات التلاميذ، بل له أثر مباشر في توازن الحياة التعليمية والعائلية، فهو يُمكّن الأسر من برمجة الرحلات والزيارات العائلية في أوقات مناسبة، ويمنح التلاميذ فرصة للراحة وتجديد النشاط الذهني، كما تستفيد الإدارات التربوية من هذه الفترات لمراجعة البرامج الدراسية، وتحليل الأداء العام للمؤسسات، مما يضمن استمرار العملية التعليمية في مناخ مستقر ومنظم.