تاريخ كريستيانو رونالدو في كرة القدم
يُعتبر يوم 20 أغسطس 2025 يوماً خاصاً فيه، حيث يحتفل النجم الهائل كريستيانو رونالدو بمرور 22 عاماً منذ انطلاق مسيرته الدولية مع منتخب البرتغال. بدأت رحلته مع الفريق الوطني في اللقاء الأول الذي جمع بين البرتغال وكازاخستان، حيث دخل بدلاً من النجم لويس فيغو، وحققت البرتغال انتصاراً ثميناً بنتيجة (1-0). منذ تلك اللحظة، بدأ كريستيانو رونالدو بتحطيم الأرقام القياسية، مخلفاً أثراً بارزاً في عالم كرة القدم، إذ غيّر رونالدو مفهوم اللعبة إلى الأبد. أصبح أكثر لاعب خاض مباريات دولية في التاريخ بعدد يبلغ 219 مباراة، كما أنه الهداف التاريخي للمنتخبات برصيد 138 هدفاً.
مسيرة كريستيانو رونالدو الدولية
على مدى هذه المسيرة المثيرة، ساهم كريستيانو رونالدو في كتابة فصل جديد في تاريخ منتخب البرتغال، الذي لم يُحقق أي لقب كبير قبلاً، لكن مع وجود رونالدو، بدأت الأمور تتغير. قاد منتخب بلاده للوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا في عام 2004، كما بلغ نصف نهائي كأس العالم في 2006. وفي عام 2016، حقق رونالدو مع منتخب البرتغال إنجازاً غير مسبوق حين رفع كأس أمم أوروبا، ليكون أول لقب كبير في تاريخ البلاد. وبعد ثلاث سنوات، أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله عندما قاد المنتخب للفوز بكأس دوري الأمم الأوروبية، ليصبح ذلك هو اللقب الكبير الثاني للبرتغال.
قاد رونالدو منتخب بلاده خلال 5 نسخ متتالية من كأس العالم، بدءاً من 2006 وحتى 2022، مما يبرز تأثيره الفريد على مسيرة الفريق، حيث يعتبر تأهل البرتغال إلى المونديال مرهوناً بوجود هذا اللاعب الفذ. إنجازاته وأرقامه القياسية تجعل منه أسطورة حقيقية في عالم الرياضة، ويظل تأثيره في كرة القدم ملحوظاً على مر السنين.