أفادت وسائل الإعلام الروسية بحدوث زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر في المحيط الهادئ بالقرب من سواحل جزر الكوريل الشمالية، ويأتي ذلك عقب زلزال آخر بقوة 4.8 درجة استمر لفترة ثلاث ساعات.
زلزال على الحدود السعودية-الإماراتية
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية يوم الخميس الماضي عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 3.44 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة على مسافة 11 كيلومترًا من منطقة البطحاء، وذلك في تمام الساعة 23:03:52 بتوقيت السعودية على الحدود السعودية-الإماراتية.
هزة أرضية ضعيفة
وأشارت الهيئة إلى أنه لم تُسجل أي أضرار مادية أو إصابات بشرية نتيجة لهذه الهزة، حيث أن قوتها كانت ضمن النطاق الضعيف نسبيًا. هذا النوع من الهزات يُعتبر شائعًا في بعض المناطق، ويميل إلى عدم التأثير بشكل كبير على الأنشطة اليومية للسكان. يرتبط النشاط الزلزالي في المنطقة بتأثيرات طبيعية معروفة، مما يتيح للجهات المعنية مراقبة الوضع والحفاظ على سلامة المواطنين.
يأتي هذا الحدث الزلزالي تزامنًا مع تسجيل العديد من الهزات الأرضية حول العالم، حيث تعتبر الزلازل جزءًا من النشاط الطبيعي للأرض. تعتمد الدول على أجهزة التنبيه المبكر ونظم الدعم الفني لرصد هذه النشاطات والتقليل من أثرها على المجتمع. تبرز أهمية المعرفة والوعي لدى المواطنين حول كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر، مما يساعد في تعزيز إجراءات السلامة العامة.
جدير بالذكر أن الزلازل، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، تشكل تحديًا للأنظمة الجيولوجية والبحثية لمتابعة التغيرات والتطورات في قشرة الأرض، مما يدفع العلماء إلى دراسة أبعاد هذه الظواهر وتأثيراتها المحتملة على المناطق المحيطة.