ينشر اليوم السابع تفاصيل أقوال سارة خليفة في القضية التي تتهمها و28 متهماً آخرين بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة. ويقول الدكتور محمد الجندي، المحامي المكلف بالدفاع عن سارة خليفة، إنه سيقدم دفوعاً خلال جلسات المحاكمة تؤكد براءتها.
تضمنت التحقيقات مع المتهمة استفسارات عن حالتها الاجتماعية، حيث أفادت بأنها متزوجة سابقًا ومطلقة الآن، موضحة أن سبب الطلاق يعود إلى سفر زوجها اللاعب لكرة القدم خارج مصر مما أثر سلباً على استقرار حياتهم.
وفيما يتعلق بمسيرتها التعليمية، ذكرت سارة أنها التحقت بالمرحلة الابتدائية في مدرسة “رجاك” ثم انتقلت إلى مدرسة “الأورمان”، وأنها حصلت على الشهادة الإعدادية ثم أكملت الثانوية العامة في مدرسة حكومية. تخرجت من كلية الحقوق بجامعة عين شمس في عام 2008، وحصلت لاحقاً على بكالوريوس في الإعلام.
عملت سارة في مجالات مختلفة منذ سن مبكرة، حيث بدأت بتقديم برنامج للأطفال على قناة “ARV” وانتقلت بعدها للعمل كمذيعة في قنوات أخرى، بما في ذلك قناة “الشرقية العراقية” وقناة “المحور”. كما أنها فتحت عيادة تجميل غير مرخصة، وعملت في دبي في مجال الإعلانات، وأسست شركة لإنتاج الحفلات.
أوضحت سارة أن دخلها الشهري قد يصل إلى نصف مليون جنيه، ويرجع ذلك إلى تعاقداتها مع الحفلات والإعلانات وشراكتها في العيادة. كما أشارت إلى أن شركتها الإماراتية تعد أكبر مصدر دخل لها، حيث تحقق أرباح تتراوح بين 30 إلى 50 ألف دولار من كل حفلة.
علاوة على ذلك، ذكرت أنها تستثمر في الذهب لزيادة دخلها، ولكنها حاليًا لا تمتلك أي عقارات مسجلة باسمها باستثناء شقة لم تستلمها بعد.
وفي السياق، أمرت الجهات المعنية بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهم تشكيل عصابة إجرامية متخصصة في تصنيع المواد المخدرة.
تم الكشف عن أن المتهمين قاموا باستيراد المواد اللازمة لتصنيع المخدرات وتوزيع الأدوار بينهم في تنفيذ عمليات التصنيع والاتجار، حيث تم ضبط أكثر من 750 كيلو جراماً من المواد المخدرة. كما تم الإحالة بناءً على أقوال شهود وأدلة فنية تثبت نشاطهم الإجرامي.
