سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سبع حالات وفاة نتيجة سوء التغذية، من بينهم طفلان، مما يرفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 251 شخصًا، منهم 110 أطفال.
ودعت منظمة الأمم المتحدة لغوث الفلسطينيين “الأونروا” إلى رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات على نطاق واسع إلى غزة، مشيرة إلى أن الوضع يضطر النساء والفتيات إلى اتخاذ تدابير خطيرة للبقاء، مثل الخروج بحثًا عن الطعام والماء مما يعرض حياتهن للخطر. وأكدت المنظمة أن هناك مليون امرأة وفتاة يواجهن خطر التجويع الجماعي فضلاً عن العنف وسوء المعاملة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للمرأة.
كما أفاد تقرير سابق للأمم المتحدة للمرأة بأن مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن خطر المجاعة الجماعية، بالإضافة إلى العنف والانتهاكات المستمرة. وتبين أن سوء التغذية بلغ مستويات كارثية، ومع تدهور الخدمات الأساسية، تضطر النساء والفتيات إلى اللجوء إلى أساليب خطيرة للغاية للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن النساء والفتيات في غزة يواجهن خيارات مأساوية؛ إما الموت جوعًا داخل الملاجئ أو الخروج بحثًا عن الطعام والماء مع احتمال تعرضهن للخطر، في حين أن أطفالهن يواجهون الجوع أمام أعينهن. ووصفت هذا الواقع بأنه مرعب وغير مقبول ويعد انتهاكًا للإنسانية.
