
تُعتبر سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق السوداء، واحدة من أكثر الملفات الاقتصادية حساسية وتأثيرًا على حياة المواطنين، حيث أن أي تحرك في قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي يترك انعكاسات سريعة على الأسواق المحلية، من السلع الغذائية الأساسية إلى تكاليف الاستيراد والتصدير، في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، تبرز متابعة سعر صرف الدولار كعامل محوري لضبط الأداء الاقتصادي وحماية القدرة الشرائية للأسر العراقية.
سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق السوداء
إليك أحدث أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في “السوق السوداء” اليوم السبت 16 أغسطس 2025:
- الكفاح (بغداد): حوالي 1,405 دينار لكل دولار (أي 140,500 دينار مقابل 100 دولار)
- بغداد – عمومًا: نحو 1,404.5 دينار بالدولار (أي 140,450 دينار مقابل 100 دولار)
- أربيل: حوالي 1,402.75 دينار للدولار (140,275 دينار مقابل 100 دولار)
- السليمانية: حوالي 1,402.5 دينار (140,250 دينار مقابل 100 دولار)
- متوسط السعر التقريبي: نحو 1,403.69 دينار لكل دولار.
سعر 100 دولار اليوم في العراق
- في بورصتي الحارثية والكفاح (بغداد): سعر صرف 100 دولار يبلغ حوالي 140,600 دينار عراقي، أي ما يعادل 1,406 دينار لكل دولار.
- بعض محال الصيرفة الخاصة تبيع الدولار بـ 141,500 دينار مقابل 100 دولار، فيما يبلغ متوسط سعر الشراء نحو 139,500 دينار
أسعار البيع والشراء الحالية للدولار في العراق
تشير بيانات السوق المحلية إلى أن أسعار الدولار في مكاتب الصرافة العراقية جاءت على النحو التالي:
العملية | السعر بالدينار العراقي | القيمة مقابل 100 دولار أمريكي |
---|---|---|
سعر البيع | 145,500 دينار | 100 دولار |
سعر الشراء | 143,500 دينار | 100 دولار |
هذا التباين بين سعري البيع والشراء يعكس فجوة العرض والطلب داخل السوق ويؤكد وجود ضغوط اقتصادية تدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار.
أسعار الدولار في أبرز بورصات العراق
تتوزع حركة الدولار في البورصات العراقية بشكل متفاوت تبعًا للعوامل الإقليمية والمحلية:
البورصة | سعر الدولار مقابل الدينار العراقي |
---|---|
بورصة بغداد | 144,650 دينار |
بورصة البصرة | 144,700 دينار |
بورصة أربيل | 144,850 دينار |
بورصة كركوك | 144,950 دينار |
بورصة السليمانية | 144,900 دينار |
بورصة دهوك | 144,900 دينار |
تأثير تقلبات أسعار الدولار على السوق العراقي
لا تقتصر انعكاسات سعر الصرف على قطاع واحد، بل تمتد إلى مجالات متعددة:
- القطاع التجاري: ارتفاع أسعار الدولار يزيد تكاليف استيراد المواد الخام والسلع.
- القطاع الصناعي: تراجع القدرة التنافسية للصناعة المحلية أمام المستورد.
- المواطن العراقي: ارتفاع الأسعار اليومية وزيادة الضغوط المعيشية.
- الاستثمار: ضعف ثقة المستثمرين المحليين والأجانب عند غياب الاستقرار النقدي.
إن متابعة أسعار الدولار في العراق لم تعد مجرد متابعة رقمية يومية، بل هي انعكاس مباشر لصحة الاقتصاد الوطني واستقراره. ارتفاع الدولار يعني زيادة في التضخم وتراجع القوة الشرائية، في حين أن ضبط سوق الصرف يعزز ثقة المستثمرين ويحمي الأسر العراقية من الضغوط المعيشية. لذا، فإن استقرار الدينار العراقي يمثل التحدي الأكبر والضرورة الملحة للحكومة والمواطن على حد سواء.