فجوة كبيرة.. سعر اليورو اليوم في السوق السوداء بالجزائر 9 أغسطس 2025 والسوق الرسمية

فجوة كبيرة.. سعر اليورو اليوم في السوق السوداء بالجزائر 9 أغسطس 2025 والسوق الرسمية
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء

يبحث الكثير عن سعر اليورو اليوم في السوق السوداء، حيث يعيش اليورو الأوروبي حياة مزدوجة في الجزائر، حيث تتأرجح قيمته بين عالمين متوازيين السوق الرسمي الذي تحدده سياسات بنك الجزائر، والسوق الموازي، المعروف محليًا باسم “السكوار”، حيث تتجسد حركة الواقع الاقتصادي اليومي للمواطنين، ومع دخول عطلة نهاية الأسبوع، اليوم السبت 9 أغسطس 2025، تسود حالة من الاستقرار الحذر في سوق الصرف، مع ترقب للتغيرات الموسمية والتقلبات العالمية، وفي هذا المقال نرصد سعر اليورو اليوم في السوق السوداء ، ونحلل العوامل الكامنة وراء هذا التباين المستمر.

سعر اليورو اليوم في السوق السوداء

يعكس سوق السكوار أشهر أسواق الصرف غير الرسمية في الجزائر الواقع اليومي للعرض والطلب على اليورو، ووفقًا لمتداولين محليين بلغ سعر اليورو اليوم في السوق السوداءحوالي 251.08 دينار جزائري، بينما بلغ سعر البيع 256.87 دينار جزائري، هذا الفارق بين الشراء والبيع هو أمر معتاد في السوق الموازي، ويعكس هامش الربح الذي يحدده الصرافون، إلى جانب تقلبات السوق المرتبطة بعوامل موسمية واقتصادية.

اليورو مقابل الدينار الجزائري في السوق الرسمية

بحسب آخر تحديث صادر عن بنك الجزائر، استقر سعر صرف اليورو في السوق الرسمية عند 152.17 دينار جزائري لليورو الواح، حيث يعد هذا الرقم مرجعًا أساسيًا للمعاملات البنكية، سواء تعلق الأمر بالاستيراد الرسمي، أو التحويلات عبر القنوات المصرفية القانونية، لكن ورغم وضوح هذا السعر الرسمي وثباته النسبي، إلا أن معظم المواطنين لا يتعاملون به، نظرًا لندرة الحصول على العملة الصعبة عبر القنوات الرسمية، وهو ما يدفع الكثيرين إلى التوجه نحو السوق الموازي.

لماذا هذا الفارق الكبير بين السوقين؟

السؤال الذي يطرحه الكثيرون ما الذي يبرر الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي وسعر السكوار، والإجابة تكمن في مجموعة من العوامل:

  • الطلب المرتفع على العملة الصعبة، خاصة في موسم العطلات الصيفية وعودة الجالية الجزائرية من الخارج.

  • القيود المصرفية المفروضة على شراء العملات الأجنبية، مما يدفع الأفراد والتجار إلى السوق الموازي.

  • غياب آلية فعالة لتوحيد السوق أو الحد من نشاط السكوار، الذي يظل حتى الآن جزءًا من النظام الاقتصادي الموازي في البلاد.