
أعلنت السلطات الأذربيجانية عن اعتقال سعوديين في اذربيجان سياح في العاصمة باكو، وذلك بعد اتهامهم بالتصرف بطريقة اعتبرت مسيئة لنصب تذكاري مخصص لضحايا الحرب وأوضحت التقارير الرسمية أن الحادث وقع أثناء زيارة السياح للموقع التاريخي، حيث تم توجيه اتهامات لهم بالسخرية من رمزية النصب واحترامه وهو ما يعد من القوانين الصارمة المتعلقة بالمحافظة على المواقع التذكارية في البلاد ويأتي هذا الإجراء ضمن الإجراءات القانونية الصارمة التي تطبقها السلطات الأذربيجانية لحماية الرموز الوطنية والتاريخية، والحفاظ على احترام الذكرى الوطنية للضحايا الذين فقدوا حياتهم أثناء النزاعات ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم سعوديين في اذربيجان.
سعوديين في اذربيجان
إليكم التقرير حول سعوديين في اذربيجان من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- أكد المحققون أن الثلاثة سياح السعوديين وصلوا إلى العاصمة الأذربيجانية باكو بتاريخ 13 أغسطس 2025، في زيارة سياحية قصيرة تستمر خمسة أيام ضمن برنامجهم لاستكشاف المعالم التاريخية والثقافية في البلاد.
- خلال زيارتهم، ظهر السياح في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يضحكون ويقومون بتصرفات اعتبرت غير لائقة ومسيئة لمكانة النصب التذكاري الذي يكرم ضحايا الحرب مما أثار استنكار الجمهور المحلي.
- على إثر ذلك، قامت السلطات الأذربيجانية بفتح قضية جنائية بحقهم بموجب المادة 245 من القانون الجنائي الأذربيجاني والتي تتعلق بـ تدنيس القبور والمواقع التذكارية وتفرض عقوبات صارمة على كل من يسيء إلى رمزية هذه الأماكن.
- تم اعتقال السياح الثلاثة من قبل الشرطة الأذربيجانية، وهم الآن قيد التحقيق وسط ترقب حول العقوبات القانونية المحتملة التي قد تشمل السجن لعدة أشهر حسب مجريات التحقيقات والقرار القضائي النهائي.
- أوضحت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع الحادثة عن كثب، مع تقديم الدعم اللازم للمواطنين المتورطين ضمن الأطر القانونية المعمول بها في حين تبقى السلطات الأذربيجانية صاحبة الحق في اتخاذ الإجراءات القضائية وفق القانون المحلي.
ردود الفعل المحلية والدولية
إليكم ردود الفعل المحلية والدولية التي تشمل سعوديين في اذربيجان وهو كالآتي:
- أثار هذا الحادث اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية، وأعاد التأكيد على أهمية احترام القوانين والرموز الوطنية عند زيارة المواقع التاريخية والتذكارية.
- خصوصا من قبل السياح الأجانب، لتجنب أي مخالفات قانونية أو مساس بالموروث الثقافي والتاريخي للبلاد.