شهدت الساعات الأخيرة تطورات لافتة في واقعة القبض على البلوجر الأردنية المعروفة إعلاميا باسم سوزي، حيث ألقي القبض عليها داخل نطاق القاهرة الجديدة، وذلك بعد تلقي الأجهزة الأمنية عدة بلاغات رسمية تتهمها بنشر محتوى مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت ذاته صدر قرار من الجهات المختصة بحبس البلوجر أم سجدة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق عقب توجيه اتهامات لها تتعلق بنشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظا وإيحاءات خادشة للحياء وذلك بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.
سوزي الاردنية
تمكنت الجهات الأمنية من ضبط البلوجر الأردنية المعروفة باسم سوزي أثناء تواجدها في منطقة القاهرة الجديدة، وذلك بعد ورود بلاغات متعددة تتهمها بنشر محتوى غير لائق ومخالف للآداب العامة عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي:
- وفور التأكد من صحة المعلومات تحرك رجال المباحث إلى الموقع المحدد وتم القبض عليها واقتيادها إلى قسم الشرطة المختص لبدء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
- وتجدر الإشارة إلى أن المتهمة سبق وأن خضعت لمحاكمة في وقت سابق إثر اتهامها بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب نشر أخبار كاذبة ومضللة على صفحاتها الرسمية، ما تسبب حينها في حالة من الجدل العام واستياء واسع من متابعيها.
سوزي الأردنية تواجه الحبس والغرامة
من المتوقع أن تواجه المتهمة عقوبات قانونية صارمة قد تصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز 500 ألف جنيه، وذلك وفقا لنص المادة 80 (د) من قانون العقوبات المصري:
- وتنص هذه المادة على معاقبة كل مواطن يتعمد نشر أو إذاعة أخبار كاذبة أو إشاعات مغرضة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد، إذا ما ترتب على ذلك المساس بهيبة الدولة أو الثقة في اقتصادها أو مصالحها القومية بعقوبة الحبس من ستة أشهر إلى خمس سنوات أو بغرامة تتراوح بين 100 و500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
- وتعد جرائم نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام الدولة حاليًا، حيث تبذل المؤسسات الأمنية والقضائية جهودا كبيرة لملاحقة المتورطين فيها والمحرضين عليها نظرا لما تسببه هذه الأفعال من تهديد مباشر للأمن القومي وزعزعة للاستقرار المجتمعي.
- وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض الأفراد الخارجين عن القانون الذين يستغلون هذه المنصات عبر حسابات شخصية أو صفحات وهمية لنشر محتوى يهدف إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة الرسمية.