تصريحات شركة البحري حول مزاعم نقل شحنات لإسرائيل
أكدت الشركة السعودية للشحن البحري “البحري” أنه لا يوجد أي أساس صحيح للشائعات التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول مزاعم تتعلق بنقل شحنات موجهة إلى إسرائيل. وأوضحت الشركة بشكل قاطع أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق وأنها عارية تمامًا عن الصحة.
وفي بيان لها عبر حسابها في منصة (إكس)، أكدت “البحري” التزامها الكامل بسياسات المملكة الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك بجميع القوانين والأنظمة المعمول بها محليًا ودوليًا في مجال النقل البحري. وأشارت إلى أنها لم تنقل، في أي وقت، أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
تصريحات البحري بشأن الشحن والنقل
علاوة على ذلك، أكدت شركة “البحري” أن جميع أنشطتها التشغيلية تتمتع برقابة صارمة وإجراءات تدقيق دقيقة لضمان الامتثال التام للأنظمة ذات الصلة. كما أبدت اعتزامها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي ادعاءات كاذبة تهدد سمعة الشركة أو تحاول التشويش على سياساتها ونهجها.
ودعت الشركة جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة. وذكرت أن الشائعات المغرضة يمكن أن تؤثر سلبًا على مصداقيتها وسمعتها، وشددت على أهمية الوعي والتمحيص في تناول الأخبار المتعلقة بالأعمال والشركات.
“البحري” تقدم خدماتها مع الالتزام الكامل بالمعايير والممارسات العالمية في مجال الشحن والنقل، وتعتبر مشكلة النشر عن مزاعم غير صحيحة تحديًا تواجهه العديد من الشركات في عصر وسائل التواصل الاجتماعي السريعة. تبقى الشركة ثابتة في نهجها وتأكيداتها على حماية مصالحها ومصالح عملائها، بروح من الشفافية والمسؤولية.