وقد أفاد السكان المحليون بأن السيول أدت إلى تلف الممتلكات وتهدم بعض المنازل، حيث أصبحت بعض الطرق غير سالكة بسبب تراكم الأتربة والماء. كما وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من استمرار هطول الأمطار وتأثيرها السلبي على حياتهم اليومية، مشيرين إلى أنهم في حاجة ماسة إلى تدخل سريع من الجهات المختصة لتقديم الدعم والمساعدة.
وفي ظل هذه الأوضاع، ناشد المواطنون السلطات المحلية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من آثار هذه الكارثة. حيث أكدت التقارير أن هناك حاجة ملحة لفتح قنوات تصريف المياه وتنظيف الشوارع من الأتربة والأحجار، بالإضافة إلى توفير المساعدة للأسر المتضررة.
أضرار كارثية جراء سيول الأمطار في المعلا والتواهي
تشهد المديرية الآن أزمة إنسانية تحتاج إلى استجابة عاجلة من كافة الجهات المعنية. إن وضع البنية التحتية في المديرية يزداد سوءًا، وقد أظهرت الصور والمقاطع التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكارثة التي حلّت بالمنطقة. يتجهز سكان المعلا والتواهي في سبيل التعافي من آثار هذه السيول، ولكنهم يعتمدون بشكل كبير على الدعم الخارجي من المنظمات الإنسانية والسلطات المحلية.
تداعيات الفيضانات على المجتمعات المحلية
تتفاقم المشكلات التي يعاني منها الأهالي نتيجة هذه الفيضانات، حيث تشمل الأضرار فقدان الممتلكات وتأثر مصادر الرزق. وقد استغاث بعض السكان بالجهات المختصة للمساعدة في عمليات الإغاثة السريعة. وبينما يستمر هطول الأمطار، لا يمكن للعديد من السكان العودة إلى منازلهم، مما يزيد من معاناتهم.
وختامًا، يُظهر الوضع الراهن في المعلا والتواهي الحاجة الملحة إلى استجابة فورية من الحكومة والمجتمع المدني لتخفيف المعاناة ومواجهة الآثار السلبية لهذه الكارثة. بات من الضروري توحيد الجهود وتكثيف العمل لضمان سلامة المواطنين وإعادة بناء ما دمرته السيول.