في ظل تزايد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عودة الهدد في جدة 1446، ظهرت تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هناك خطط جديدة لإزالة الأحياء العشوائية ضمن مشاريع التطوير العمراني وفي هذا السياق، توضح تواصل نيوز الصورة الكاملة حول حقيقة الأمر، خاصة مع ارتباطه بخطط المملكة العربية السعودية الطموحة في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى رفع جودة الحياة وتحسين التخطيط الحضري في المدن الكبرى.
عودة الهدد في جدة 1446
تطوير جدة يعد من أولويات المشروعات الحضرية بالمملكة، حيث شهدت المدينة خلال السنوات الأخيرة إزالة عدد من الأحياء التي تعاني من ضعف البنية التحتية وسوء التنظيم، وذلك بهدف استبدالها بمناطق سكنية وتجارية حديثة تلبي احتياجات السكان ومع تداول أنباء عن استئناف هذه الإزالات، أثيرت تساؤلات حول صحة هذه الأخبار وحقيقة البدء في مرحلة جديدة من المشروع.
خريطة هدد جدة
أطلقت أمانة جدة خريطة إلكترونية تفاعلية تساعد السكان على معرفة الأحياء التي شملتها أو ستشملها عمليات الإزالة، مع عرض معلومات مفصلة عن المرافق والخدمات المتوفرة مثل المدارس، المستشفيات، والمراكز الخدمية وتعد هذه الأداة وسيلة عملية لتعريف المواطنين بخطط التطوير بشكل شفاف وواضح.
الحقيقة الكاملة
بعد انتشار الشائعات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، أصدرت أمانة محافظة جدة بيانًا رسميًا نفت فيه عودة الهدد في جدة 1446، مؤكدة أن هذه الأخبار غير صحيحة ولا توجد حاليًا أي برامج أو خطط جديدة لهدم الأحياء السكنية كما دعت الأمانة المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الاعتماد على الأخبار غير الموثوقة، مشددة على أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية فقط.