فرصة ذهبية: السعودية تسعى لزراعة فاكهة نادرة لتحقيق مكاسب اقتصادية هائلة – هل ستكون أغنى من محمد صلاح؟

فرصة ذهبية: السعودية تسعى لزراعة فاكهة نادرة لتحقيق مكاسب اقتصادية هائلة – هل ستكون أغنى من محمد صلاح؟

اتجهت مصر في الآونة الأخيرة نحو زراعة أنواع متعددة من الفاكهة الاستوائية، ومن بينها فاكهة الدوكو التي تعد أحدث إضافة في هذا المجال. يأتي هذا ضمن الجهود التي يبذلها عدد كبير من المستثمرين الزراعيين للتوسع في زراعة محاصيل جديدة، لاسيما الاستوائية، وذلك لما تتمتع به هذه الأنواع من طلب كبير في الأسواق الدولية في الوقت الحالي.

فاكهة الدوكو

تُعتبر فاكهة الدوكو من الأنواع الحديثة من الفواكه الاستوائية، حيث تنتشر بشكل رئيسي في عدد محدود من الدول الآسيوية، مثل ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وتايلاند. تنمو الدوكو على أشجار تتبع نفس الفصيلة النباتية التي تشمل أشجار الماهوجني. تتصف هذه الفاكهة بحجمها الصغير، حيث تنمو في عناقيد تشبه إلى حد كبير شكل البطاطس. أما اللب فهو ذو لون أبيض ومذاق حلو جداً، يذكر بمذاق العنب أو البوملي. ومما يميز هذه الفاكهة هو قشرتها الناعمة، إلا أن تصديرها يحمل تحدياً كبيراً لسرعة تغير لونها إلى الأسود بعد يوم واحد من قطفها.

مسعى زراعة الدوكو في مصر

في إطار جهود زراعة المحاصيل الاستوائية بمصر، بدأ بعض المهتمين بالزراعة بإنشاء تجارب لزراعة فاكهة الدوكو في عدد قليل من الصوب الزراعية. تم ذلك بعد توفير الظروف المناسبة لنموها في المناطق مثل الأقصر وقنا، حيث تحتاج الفاكهة إلى درجات حرارة مرتفعة. هذه الزراعات لا تزال في المرحلة التجريبية، ولكنها ظهرت أيضًا في عدد مختار من السلاسل التجارية المعروفة.

يمكن الاستفادة من فاكهة الدوكو بعدة طرق، سواء عن طريق تناول لبها الطازج أو المطبوخ، أو باستخدام بذورها وأوراقها ولحاء الشجرة. فهي تتطلب مناخاً استوائياً دافئاً ورطباً، وتميل إلى النمو في درجات حرارة تتراوح بين 22 و35 درجة مئوية مع نسبة رطوبة عالية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *