أعلنت الفنانة المصرية بدرية طلبة أنها ستتوجه مرة أخرى إلى القضاء لمواجهة سلسلة من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، والتي اتهمتها بقتل زوجها المخرج الراحل مصطفى سالم. وقد أصدرت بدرية بيانًا رسميًا أكدت فيه بشكل قاطع أن هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة، وتفتقر لأي أساس من الواقع، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية اسمها وسمعتها.
بدرية طلبة تواجه الشائعات باللجوء إلى القضاء
في البيان الذي أصدرته، عبرت بدرية عن استيائها العميق من الاتهامات التي طالتها، مشيرة إلى أنها تعيش حالة من الحزن والأسى بعد فقدان زوجها. وتؤكد أنها كانت وستظل تحترم ذكراه، ولن تسمح لأي شخص بالتعدي على سمعتها أو تشويه صورتها. وقد أضافت أنها تترقب ببالغ الصبر نتائج التحقيقات القانونية التي ستجري بشأن هذه المزاعم المغرضة.
الفنانة المصرية تبادر برفع دعوى قضائية
تعتبر هذه التجربة صعبة للغاية بالنسبة لبدرية، حيث أنها تضطر للتعامل مع آثار نفسية كبيرة نتيجة الحملة العدائية التي تعرضت لها. وقد عبر الكثير من زملائها في الوسط الفني عن دعمهم لها، مؤكدين على ضرورة مواجهة مثل هذه الشائعات الوقحة التي تستهدف حياة الأفراد الشخصية. وقد دعا بعض الفنانين إلى تكثيف الجهود للتصدي للشائعات التي تعكر صفو الحياة الفنية والشخصية لأقرانهم.
وبهذه الخطوة، تأمل بدرية في استعادة حقها القانوني ورفع الغبن عنها، مما يتيح لها التركيز على مشروعها الفني واستكمال مسيرتها الإبداعية. يتزايد الدعم من جمهور ومحبي الفنانة، حيث يعتبرون أن الحقيقة ستظهر قريبًا. في الختام، تعكس هذه الحادثة الحاجة المستمرة لتوعية المجتمع حول أهمية الحفاظ على الخصوصية والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.