صرح وزير العمل محمد جبران بأن ثورة 23 يوليو تمثل محطة تاريخية فارقة في مسيرة الشعب المصري، إذ أسهمت في استعادة كرامته وحقوقه وممتلكاته ورسخت مبادئ العدالة والسيادة الوطنية وأكد أن ما تحقق من أمن وأمان للشعب لم يكن ليتحقق لولا الدور البطولي والتضحيات العظيمة التي قدمها الجيش المصري، الذي حافظ على تماسك الجبهة الداخلية وصون وحدة الصف خاصة في ظل الظروف والتحديات المعقدة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن لذلك تم وضع قانون العمل الجديد وسوف نوضح كل التفاصيل عبر موقع تواصل نيوز.
قانون العمل الجديد
أوضح محمد جبران وزير العمل في مداخلة خاصة على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما خاصا ببناء الإنسان المصري ويعمل على الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة بهدف تحقيق ما تطمح إليه مصر من تنمية شاملة ومشروعات إنشائية عملاقة طبقا قانون العمل الجديد وللمزيد عبر موقع تواصل نيوز كالتالي:
- شدد على أن الصراعات الداخلية التي شهدتها دول المنطقة كانت سببا في انهيارها، مؤكدا أن الرهان في مصر هو على وعي الشعب وقدرته على استيعاب المخططات التي تستهدف استقرار البلاد والحفاظ على وحدتها.
- أشار إلى أن مصر تقف حاليا على أعتاب استحقاق دستوري مهم يتمثل في انتخابات مجلس الشورى، ما يعكس أن الدولة المصرية تسير على نهج مؤسسي راسخ يحافظ على تماسكها الداخلي.
- أكد أن المواطن المصري البسيط يثق في القيادة السياسية ويدعمها، لافتا إلى أن الدولة تمضي على الطريق الصحيح، وأن تحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب كان أساسا لجذب الاستثمارات وفتح آفاق اقتصادية جديدة.
- أوضح أن مصر أصبحت من بين أكثر عشر دول جاذبة للاستثمار عالميا، بفضل بيئة الاستقرار التي مهدت لافتتاح مصانع جديدة ومناطق حرة و شركات عالمية وخلق فرص عمل واعدة بالإضافة إلى دفع عجلة التنمية.
- تحدث عن قانون العمل الجديد الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقرر تطبيقه بداية سبتمبر المقبل موضحا أنه جزء من منظومة متكاملة لحماية حقوق العمال وضمان الأمان الوظيفي لهم مع توفير مبادرات متنوعة لتحسين بيئة العمل.
مبادرة سلامتك تهمنا
أشار إلى إطلاق مبادرة سلامتك تهمنا الموجهة بشكل خاص لعمال خدمة التوصيل (الدليفري)، بجانب إنشاء صناديق لحماية العمالة غير المنتظمة، ودراسة مستمرة لاحتياجات سوق العمل المصري ومعرفة التفاصيل بعد الاطلاع على قانون العمل الجديد وهو كالآتي:
- أوضح أن الوزارة تعمل على تدريب العمال بالتعاون مع القطاع الخاص، وتقديم مبادرات لدعم عمل السيدات، إلى جانب توفير مراكز تدريب متنقلة لتأهيل المرأة المصرية، خاصة في القرى والنجوع، بهدف تحسين مستوى دخل الأسرة.