يسعى ناديا باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام الإنجليزي لتحقيق أول ألقابهما في بطولة كأس السوبر الأوروبي، حيث سيلتقي الفريقان في العاشرة مساء اليوم الأربعاء على ملعب “الفريولي”، معقل نادي أودينيزي الإيطالي.
سيظهر باريس سان جيرمان في اللقاء بصفته بطل دوري أبطال أوروبا بعد أن توج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بفوز ساحق على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب “ميونخ أرينا”، الخاص بنادي بايرن ميونخ الألماني.
أما توتنهام، فقد تمكن من إنهاء غياب استمر 17 عاماً عن التتويج بالبطولات بعد أن أحرز لقب الدوري الأوروبي “اليوروباليج” للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في المباراة النهائية التي شهدتها إسبانيا، مما أتاح له مقعدًا مباشرًا في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. جاء هدف الفوز عن طريق برينان جونسون الذي استغل كرة عرضية من بابا سار لتهز شباك الحارس أندريه أونانا.
يُذكر أن توتنهام لم يحقق أي لقب منذ 17 عاماً، حين أحرز كأس الرابطة الإنجليزية في موسم 2007-2008، كما أن اللقب الأوروبي هو الأول له منذ عام 1984.
وكان باريس سان جيرمان، بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، قد حقق موسمًا تاريخيًا حيث توج بأربع بطولات، بما في ذلك ثلاثية محلية (الدوري الفرنسي، كأس السوبر الفرنسي وكأس فرنسا) إلى جانب دوري أبطال أوروبا. كما وصل الفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية في الصيف الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث خسر أمام تشيلسي بثلاثة أهداف نظيفة.
ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وُجد 9 لاعبين من باريس سان جيرمان، بما في ذلك عثمان ديمبيلي، أشرف حكيمي، وديزيريه دوي، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين البرتغاليين والإسبانيين، والحارس جانلويجي دوناروما.
يأمل باريس سان جيرمان في حصد لقبه الأول في الموسم الجديد والخامس هذا العام، قبل أن يبدأ الدفاع عن لقب الدوري الفرنسي أمام نانت في الأسبوع المقبل.
على الجانب الآخر، يدخل توتنهام المباراة في ظل غيابات مؤثرة حيث لن يتمكن من الاستعانة بخدمات جيمس ماديسون، رادو دراجوسين، ديان كولوسيفسكي، مانور سولومون، بريان جيل وكوتا تاكاي بسبب الإصابات. ورغم الغموض المحيط بموقفهم، فإن الثنائي دومينيك سولانكي وديستيني أودوجي سيكونان ضمن قائمة الفريق للمباراة.
تُعد هذه المباراة الرسمية الأولى لتوتنهام تحت قيادة المدرب الجديد توماس فرانك، الذي تولى المهمة بعد إقالة الأسترالي بوستيكوجلو، رغم قيادته الفريق لتحقيق لقب الدوري الأوروبي.