
يستعد العالم لمتابعة حدث فلكي استثنائي يصنف من بين أندر الظواهر الطبيعية التي قد يشهدها الإنسان خلال حياته، حيث سيكون يوم الإثنين الموافق 2 أغسطس 2027 موعدا مع كسوف الشمس يوصف بأنه الأطول في القرن الحادي والعشرين وخلال هذه الظاهرة الفريدة ستحجب أشعة الشمس بالكامل خلف القمر، مما سيحول ساعات النهار إلى ليل حالك يستمر لقرابة ست دقائق متواصلة في بعض المناطق وهو زمن غير مسبوق في سجلات الكسوفات الحديثة، ويترقب ملايين السكان في عدد من دول العالم هذه اللحظة النادرة التي تجمع بين الدهشة والجمال والرهبة حيث تعد فرصة ثمينة لعشاق الفلك والباحثين ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم كسوف الشمس.
كسوف الشمس
إليكم موعد كسوف الشمس للاطلاع عليها من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- موعد الحدث الفلكي: من المنتظر أن يشهد العالم كسوفا كليا للشمس يوم 12 أغسطس 2026، ويعد هذا الحدث من أبرز الظواهر الفلكية التي يترقبها العلماء والمهتمون بالفلك حول العالم.
- مناطق الرؤية المباشرة: سيكون الكسوف الكلي مرئيا بوضوح في مناطق محددة تشمل جرينلاند و آيسلندا و إسبانيا و روسيا، إضافة إلى جزء صغير من البرتغال مما يمنح سكان هذه المناطق فرصة مشاهدة المشهد المذهل حيث يحجب القمر أشعة الشمس بالكامل.
- انتشار الكسوف الجزئي: لن يقتصر تأثير الظاهرة على تلك الدول فقط، بل سيمتد على نطاق واسع عبر معظم أنحاء أوروبا مناطق من إفريقيا أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية إضافة إلى مساحات شاسعة من المحيط الأطلسي والهادئ حيث سيتمكن السكان من رؤية كسوف جزئي للشمس.
- أهمية استثنائية لإسبانيا: يعتبر هذا الكسوف حدثا تاريخيا بالنسبة لإسبانيا، إذ سيكون أول كسوف كلي للشمس يشاهد من أراضيها منذ عام 1905 أي بعد أكثر من قرن من الانتظار مما يضفي على الظاهرة قيمة خاصة لسكانها وللسياحة الفلكية.
- القيمة العلمية والبحثية: يمثل الكسوف فرصة ذهبية للعلماء لإجراء دراسات متقدمة حول الغلاف الجوي للشمس، وتأثير الظاهرة على المناخ والبيئة إلى جانب كونه حدثا بصريا مبهرا يجذب ملايين المهتمين لمتابعته ورصده بدقة.
أضرار الكسوف الشمسي الكلي
المخاطر الصحية كسوف الشمس الكلي للتعرف عليها من خلال الآتي:
- على الرغم من جاذبية المشهد وروعة التجربة، فإن النظر المباشر إلى الشمس أثناء الكسوف، خاصة في مراحله الجزئية، يشكل خطرا كبيرا على سلامة العين.
- قد يؤدي التحديق غير المحمي إلى ما يعرف بـ العمى الشمسي أو تلف دائم في الشبكية، وهو ضرر لا رجعة فيه وقد يتسبب في فقدان البصر جزئيا أو كليا.
- أهمية وسائل الحماية:
- ينصح باستخدام نظارات خاصة للكسوف مصممة وفق معيار السلامة الدولي ISO 12312-2، وهي نظارات آمنة تحجب الأشعة فوق البنفسجية وتقلل شدة الضوء إلى مستويات غير مؤذية.
- يمكن الاستعانة بطرق مشاهدة غير مباشرة مثل استخدام ثقب المقصف (Pinhole Projector) أو عرض صورة الشمس المنعكسة على سطح أبيض، ما يتيح متابعة الحدث دون تعريض العين لخطر مباشر.
- الاستثناء الوحيد الآمن:
- خلال لحظة الكسوف الكلي التام، أي عندما يغطي القمر قرص الشمس بالكامل يصبح من الممكن النظر مباشرة إلى السماء بالعين المجردة لفترة قصيرة.
- لكن هذا الأمان مؤقت للغاية، ويجب العودة فورا لاستخدام وسائل الحماية بمجرد ظهور أول خيط من ضوء الشمس أو الهلال الشمسي، لتجنب التعرض للأشعة المؤذية.