ظلام النهار”… أقوى وأطول كسوف للشمس في القرن يشعل سماء العالم العربي والعالم”

ظلام النهار”… أقوى وأطول كسوف للشمس في القرن يشعل سماء العالم العربي والعالم”
كسوف الشمس

تستعد تسع دول عربية بالإضافة إلى مناطق واسعة تمتد عبر أوروبا وشمال إفريقيا، لمتابعة حدث فلكي نادر وفريد من نوعه في الثاني من أغسطس عام 2027 في هذا اليوم الاستثنائي، سيشهد سكان هذه المناطق ظاهرة كسوف كلي للشمس حيث يحجب القمر قرص الشمس بالكامل مما يغمر النهار في ظلام دامس يستمر لفترة قد تصل إلى ست دقائق متواصلة، ليكون بذلك أطول كسوف كلي يحدث خلال هذا القرن هذا الحدث الفلكي الجلل لا يقتصر على كونه ظاهرة طبيعية بحتة، بل يشكل مناسبة علمية هامة وفرصة استثنائية لمراقبة ودراسة تأثيرات الكسوف على البيئة والطقس والحياة البرية، ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم كسوف الشمس.

كسوف الشمس

وفقا للتقديرات الفلكية الدقيقة، سيمتد مسار الكسوف الكلي ليشمل مناطق واسعة تمتد من جنوب إسبانيا مرورا بعدد من الدول العربية الكبرى، والتي تضم المغرب و الجزائر و تونس و ليبيا و مصر و السعودية و اليمن و السودان والصومال وللاطلاع على التفاصيل فمن خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:

  • أما المناطق التي تقع خارج نطاق مسار الكسوف الكلي، فستشهد ظاهرة الكسوف الجزئي، حيث يغطي ظل القمر أجزاءا متباينة من قرص الشمس ما يجعل مساحات واسعة من أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا تعيش تجربة الكسوف الجزئي بدرجات متفاوتة.
  • يحدث الكسوف الكلي عندما تتصطف الشمس والقمر والأرض على نحو شبه مستقيم في الفضاء، وهو ترتيب فلكي نادر يتيح للقمر أن يحجب قرص الشمس بالكامل عن الأرض ويحدث ذلك بشكل مثالي عندما يكون القمر في أقرب نقطة له إلى الأرض في مداره مما يزيد من قدرته على حجب ضوء الشمس كليا.
  • خلال هذه الظاهرة، يشكل ظل القمر مسارا ضيقا بعرض يقارب 258 كيلومترا، يمتد عبر سطح الأرض لمسافة تزيد عن 15 ألف كيلومتر، وهو المسار الذي تمر من خلاله ظاهرة الكسوف الكلي، ليغطي المناطق التي ستشهد هذا الظلام الكامل والمبهر.
  • يشكل هذا الحدث فرصة نادرة للمشاهدين والباحثين على حد سواء، لمتابعة ودراسة التغيرات الفلكية والبيئية التي ترافق الكسوف الكلي بالإضافة إلى تعزيز الوعي العلمي والثقافي حول أهمية هذه الظواهر الفلكية وتأثيراتها على كوكبنا.

حدث فلكي نادر يغطي أكثر من 2.5 مليون كيلومتر مربع

يعد هذا الحدث الفلكي النادر من أكبر وأطول كسوفات الشمس في التاريخ الحديث، حيث سيمتد تأثيره ليغطي مساحة شاسعة تتجاوز 2.5 مليون كيلومتر مربع على سطح الأرض، ما يجعله فرصة فريدة لمتابعة ظاهرة فلكية استثنائية لا تحدث إلا بعد عقود طويلة ومن المتوقع أن تبدأ مراحل الكسوف المختلفة وفقا للتوقيت العالمي المنسق (UTC) على النحو التالي:

  • بداية الكسوف الجزئي: الساعة 07:30 صباحا، حيث يبدأ القمر تدريجيا في التقدم أمام قرص الشمس، مما يظهر تظليلا جزئيا تدريجيا.
  • بداية الكسوف الكلي: الساعة 08:23 صباحا، وهي اللحظة التي يغطي فيها القمر قرص الشمس بالكامل، مما يحدث ظلاما كليا في المناطق الواقعة ضمن مسار الكسوف.
  • ذروة الكسوف: الساعة 10:07 صباحا، تمثل أقصى نقطة في الكسوف، حيث يستمر الظلام الكلي لأطول فترة ممكنة، مع تجربة فريدة للظروف الطبيعية المصاحبة لهذه الظاهرة.
  • نهاية الكسوف الكلي: الساعة 11:50 صباحا، يبدأ القمر بالخروج تدريجيا من أمام الشمس، لينتهي الظلام الكلي تدريجيا في هذه اللحظة.
  • نهاية الكسوف الجزئي: الساعة 12:44 ظهرا، والتي تمثل انتهاء الكسوف بشكل كامل وعودة الشمس لتسطع بشكل طبيعي في السماء.
  • هذا التسلسل الدقيق للمراحل الفلكية يتيح لهواة الفلك والمراقبين والباحثين فرصة متابعة ظاهرة كسوف الشمس بكافة تفاصيلها من البداية وحتى النهاية مما يعزز فهمنا لآليات حركة الأجرام السماوية وتأثيراتها المباشرة على الأرض.