يستعد العالم لمتابعة واحدة من أندر وأهم الظواهر الفلكية في التاريخ المعاصر، وذلك يوم الإثنين الموافق 2 أغسطس 2027، حينما يشهد كوكب الأرض كسوف الشمس يوصف بأنه الأطول على الإطلاق خلال القرن الحادي والعشرين وسيكون هذا الحدث الفريد بمثابة مشهد استثنائي، حيث تتحول السماء في وضح النهار إلى ظلام دامس يشبه الليل وسط حالة من الانبهار التي ستعم المراقبين في مختلف أنحاء العالم وتشير التقديرات الفلكية إلى أن مدة الكسوف الكلي ستصل إلى حوالي 6 دقائق كاملة في بعض المناطق، وهو رقم استثنائي لم يتكرر منذ عقود طويلة ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم كسوف الشمس.
كسوف الشمس
أبرز تفاصيل كسوف الشمس الكلي في 2 أغسطس 2027 من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- ستصبح مدينة الأقصر في مصر من أفضل الوجهات عالميا لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة.
- ستشهد الأقصر أطول مدة للكسوف الكلي تصل إلى 6 دقائق و22 ثانية، وهو ما يمنحها ميزة استثنائية مقارنة ببقية مدن العالم.
- من المتوقع أن تستقطب المدينة آلاف السياح والمهتمين بعلم الفلك من مختلف الدول، ما يعزز مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية والفلكية في هذا الحدث التاريخي.
- سيغطي مسار الكسوف الكلي عددا من الدول العربية، لتشهد لحظة النهار المظلم في أفقها، وتشمل:
- مصر.
- السعودية.
- الجزائر.
- ليبيا.
- السودان.
- المغرب.
- تونس.
- اليمن.
- الصومال.
- أهمية الظاهرة للدول العربية:
- يتوقع أن تتحول العديد من هذه الدول إلى محطات جذب عالمية لعشاق الفلك والسياحة العلمية.
- ستتيح الظاهرة فرصة نادرة للعلماء والمراكز البحثية لدراسة الغلاف الجوي للشمس ومتابعة التغيرات التي تطرأ خلال الكسوف الكلي.
- كما ستسهم في الترويج السياحي والثقافي، خاصة في الدول التي ستشهد أطول فترات للكسوف.
- الأثر العالمي للحدث: بفضل طول مدته واتساع مساره، يوصف كسوف 2027 بأنه الأطول في القرن الحادي والعشرين.
- سيجمع هذا الحدث بين الجوانب العلمية والإنسانية، إذ ينتظر أن يتابعه مئات الملايين حول العالم سواء بالمشاهدة المباشرة أو عبر النقل الحي من وكالات الفضاء والمراكز العلمية.
كسوف الشمس الكلي
تأكيدات الجمعية الفلكية بجدة بشأن كسوف الشمس 2027 كالآتي:
- أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك في نوفمبر 2024، أن كسوف الشمس الكلي في أغسطس 2027 يمثل ظاهرة فريدة من نوعها على مستوى القرن الحادي والعشرين.
- أكدت أن طول مدة الكسوف والاتساع الجغرافي لمساره يجعلان منه حدثا استثنائيا لن يتكرر بسهولة.
- الدعوة إلى متابعة الظاهرة:
- دعت الجمعية جميع المهتمين بالفلك وسكان المناطق الواقعة على مسار الكسوف إلى اغتنام فرصة المشاهدة والرصد.
- شددت على أن مثل هذه الظواهر الكونية النادرة تعزز شغف الناس بالعلوم الفلكية وتزيد الوعي بأهمية دراسة الظواهر الطبيعية.
- إجراءات السلامة أثناء الرصد:
- أكدت الجمعية ضرورة استخدام نظارات خاصة بالكسوف أو أجهزة رصد آمنة مخصصة لهذا الغرض.
- حذرت بشدة من خطورة النظر المباشر إلى الشمس بالعين المجردة خلال الكسوف، لما قد يسببه من أضرار بالغة، منها:
- احتراق الشبكية.
- فقدان البصر المؤقت أو الدائم.
- مشكلات بصرية يصعب علاجها.
- أوصت الجمعية باستخدام وسائل رصد معتمدة مثل:
- التلسكوبات المزودة بفلاتر شمسية خاصة.
- النظارات المعتمدة من الهيئات الفلكية الدولية.
- شاشات العرض والبث المباشر المخصص للكسوف عبر وكالات الفضاء والمراصد.
- شددت الجمعية على أن نجاح متابعة هذا الحدث لا يقتصر على الجوانب العلمية فقط، بل يعتمد أيضا على نشر التوعية المجتمعية بخطورة الممارسات الخاطئة أثناء الرصد.
- أكدت أن التزام الأفراد بتعليمات السلامة يضمن الاستمتاع بالظاهرة دون التعرض لأي أضرار صحية.