كنز عربي مدفون: اكتشاف أكبر منجم ذهب في الوطن العربي بقيمة مليارات الدولارات يثير قلق أمريكا والسعودية!

في تطورٍ مثير يثير اهتمام الأوساط الاقتصادية، أعلنت إحدى الدول العربية عن اكتشافها لأكبر منجم ذهب في الوطن العربي، الذي يُقدَّر ثروته بمليارات الدولارات. هذا الاكتشاف قد يعزز من مكانة الدولة ويجعلها واحدة من أغنى الدول على مستوى العالم ويغير من معالم الاقتصاد الإقليمي. أثار هذا الخبر حالة من الفرح والدهشة، خاصة أن هذه الدولة لم تكن معروفة سابقًا بامتلاكها احتياطيات كبيرة من الذهب، مما يثير التساؤلات حول هويتها.

أكبر مناجم ذهب في الوطن العربي

تحدثت منصة “الطاقة” في تقريرٍ لها عن الحقائق والأرقام المتعلقة بأكبر مناجم الذهب في الوطن العربي وذلك استنادًا إلى بيانات رسمية وشركات تشغيلية. تم تناول أكبر 5 مناجم من حيث الإنتاج والاحتياطيات والتكاليف والتقنيات المستخدمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع التوسعية المستقبلية.

مناجم الذهب البارزة

يُعتبر منجم السكري من الركائز الأساسية لقطاع التعدين في مصر، ويقع في صحراء النوبة بمساحة تقدر بـ160 كيلومترًا مربعًا. منذ بدء تشغيله تجاريًا في عام 2010، بلغ إجمالي إنتاجه 5.8 مليون أوقية حتى عام 2024، حيث كان ذروة إنتاجه في عام 2016 بـ551 ألف أوقية، ليشهد تراجعًا طفيفًا ثم ارتفاعًا تدريجيًا. في عام 2023، أنتج السكري 450 ألف أوقية بتركيز 1.27 غرام/طن، ويستخدم تقنية استخلاص الذهب بالكربون (CIL) بقدرة مصنع تصل إلى 12.6 مليون طن سنوياً.

منجم تازيازت، المتواجد شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط، يُعتبر أيضًا من كبرى المناجم في الوطن العربي حيث تديره شركة كينروس الكندية. بدأ المنجم إنتاجه عام 2007، ويحتوي على احتياطيات مؤكدة تصل إلى 220 طنًا من الذهب. بالرغم من تراجع الإنتاج في الآونة الأخيرة، يتميز المنجم بتقنيات الطاقة المتجددة ويجري العمل على مشروعات للطاقة الشمسية.

في السعودية، يُعد منجم منصورة ومسرة، الذي بدأ الإنتاج التجاري مطلع عام 2024، من أبرز المشاريع، حيث تم استثمار أكثر من 3.3 مليار ريال في هذا المنجم، مع القدرة على إنتاج 250 ألف أوقية سنويًا.

منجم الدويحي في منطقة مكة المكرمة يُعتبر أحد أكبر المناجم، حيث تنتج شركة معادن منه بمعدل 180 ألف أوقية سنويًا مع احتياطي يُقدر بـ1.9 مليون أوقية من الذهب. يتطلب تطوير المنجم استثمارًا يقارب 4 مليارات ريال.

أما منجم هساي في السودان، الذي تم اكتشافه في عام 1993، فقد أنتج حتى الآن مقادير كبيرة من الذهب، ويتميز باحتياطيات تتمتع بتركيز عالٍ، مما يجعله أحد أغنى المناطق بالمعدن الأصفر في السودان ويشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

تظهر هذه المعطيات أن المنطقة تحتوي على مشروعات تعدين على مستوى عالمي، مما يعزز الاقتصاد ويعطي آفاقًا جديدة للاستثمار المستدام والتقنية البيئية.