كويتي في لندن: الشرطة البريطانية تمنعني من الاتصال بالسفارة السعودية بعد محاولة الطعن – فيديو حصري

تعرض طالب كويتي في لندن لاعتداء بالسكين حيث حاول شخص ذو أصول أفريقية طعنه في عينه، ما أدى إلى تصاعد التوتر في الأجواء خاصةً عقب حادثة مقتل الشاب السعودي محمد القاسم في كامبريدج. بدأت الحادثة عندما اقترب المعتدي من الطالب وجلس بجانبه وضربه على الكتف، لكن الطالب تجاهل هذا الفعل معتقدًا أنه مجرد تصرف عابر.

تفاصيل الهجوم على الطالب الكويتي في لندن

في حديثه للإعلام، أفاد الطالب الكويتي بأن المعتدي عاد إليه بعد فترة قصيرة من جلوسه مع أصدقائه، وسأله عن هويته، فأجابه بأنه عربي، مما أدى إلى تصعيد الموقف بشكل خطير، حيث أخرج المعتدي سكينًا محاولًا طعنه في عينه. بفضل سرعة رد فعل الطالب، تمكن من التراجع وتجنب الإصابة، مما أبرز خطورة الحادث وغياب الأسباب الواضحة وراء هذا الاعتداء.

ملابسات الاعتداء

أوضح الطالب أن الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث اعتقدت بأنه سعودي عند سماعهم لهجة خليجية، وطلبوا منه عدم التواصل مع السفارة السعودية، ما سبّب له شعورًا بالقلق والخوف، خاصة في ظل الأجواء المتوترة بعد حادثة مقتل الشاب السعودي في كامبريدج. هذا القرار أثار تساؤلات حول كيفية تعامل الشرطة مع المواطنين العرب في مواقف مشابهة.

الحادثة التي تعرض لها الطالب الكويتي تعكس المخاوف المتزايدة لدى العرب المقيمين والزائرين في لندن من حوادث العنف التي تستهدفهم بشكل مباشر أو غير مباشر. بعد حادثة مقتل محمد القاسم، زادت حوادث الاعتداء لتلقي بظلالها على شعور الأمان الشخصي، مما يتطلب تعزيز الوعي والإجراءات الأمنية لحماية أفراد الجاليات العربية.

  • الأقتراب المشبوه من الطالب قبيل العدوان
  • سرعة رد فعل الطالب ساهمت في الوقاية من الإصابة
  • تعامل الشرطة كان غير متوقع تجاه الطالب
  • عدم السماح بالتواصل مع السفارة أضاف مخاوف جديدة
  • تزايد الحوادث يثير قلق الجاليات العربية في لندن