كيف تعاقب وتترشح في آن واحد؟! تناقضات وقرارات مخففة

كيف تعاقب وتترشح في آن واحد؟! تناقضات وقرارات مخففة

عقوبة نادي الهلال إثر انسحابه من السوبر السعودي

أثارت عقوبة لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم بحق نادي الهلال، بسبب انسحابه من بطولة السوبر السعودي، الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. فقد انتشرت تفاصيل العقوبة بشكل واسع على منصة «إكس»، حيث حقق المنشور الذي نشره حساب «الرياضية – عاجل» تفاعلاً لافتًا، إذ تجاوزت مشاهداته الـ371 ألف، مع حصوله على 434 إعجابًا و406 ردود و315 إعادة نشر خلال أقل من 24 ساعة.

قرار اللجنة والجدل الدائر حوله

اعتبر المغردون أن إصدار العقوبة يعكس الانسحاب الرسمي للفريق، الأمر الذي أدى تلقائيًا لتأهل فريق القادسية إلى النهائي بفوزه 3-0. وقد أبدى بعض المغردين استغرابهم من كيفية تطبيق هذه القوانين، حيث أعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: “هل يعقل أن يعتبر انسحاب فريق فوزًا للفريق الآخر؟”. بينما علق مغرد آخر على العقوبة بأنها مخففة، متمنيًا أن لا تتغير في حال انسحاب أي فريق مستقبلاً. وأكد شخص ثالث ضرورة اعتماد هذه القرار كمرجع لأي حالة مشابهة في المستقبل.

أثيرت حالة من التضارب في الآراء حول آلية معالجة اللجنة لموقف الهلال، حيث وصف أحدهم القرار بأنه متناقض إذ اعتبرت اللجنة الهلال منسحبًا وفي نفس الوقت سماحها لقادسية بالوصول للنهائي دون لعب مباراة. وقد حصلت هذه الآراء على تأييد من مغردين آخرين أكدوا أن من المنطقي أن يؤدي انسحاب أي فريق آخر في مثل هذه المباريات إلى تأهل الفريق المنافس مباشرًة.

كما أثار بعض المغردين تساؤلات حول صحة العقوبة قانونيًا، حيث قال أحدهم: “كيف تعاقب الهلال بينما ترشح الأهلي؟”، مشيرًا إلى أنه يمكن لنادي الهلال الاستئناف. وبذلك يتجلى تباين الآراء حول موقف اللجنة ومدى ملاءمة العقوبات، مما يعكس حالة من انعدام الثقة بين الأندية والجهاز التنظيمي. من الواضح أن هذا القرار سيكون له تأثيرات على الساحة الرياضية السعودية، ويتطلب مزيدًا من التفكير والتقييم من قبل المعنيين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.