رغم تقدم الهواتف الذكية من حيث المعالجات والشاشات والقدرات التصويرية، يظل سؤال المستخدمين حول سبب نفاد بطارية الهاتف بسرعة كبيرًا، وليس السبب دائمًا هو حجم البطارية أو عمر الجهاز، بل هناك مجموعة من العوامل الخفية التي تساهم في استنزاف الطاقة، حتى بدون استخدام الهاتف بشكل فعلي.
أهم الأسباب وراء ذلك:
-
شاشات تستهلك أكثر مما تتوقع:
تُعتبر الشاشات عالية الدقة (كـ Full HD و4K) واحدة من أكبر مصادر استهلاك الطاقة في الهواتف الحديثة، خاصة التي تعمل بمعدل تحديث مرتفع (مثل 90Hz و120Hz). على الرغم من أن هذه التقنية تعزز السلاسة، إلا أنها تزيد من استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الشاشات التقليدية. -
التطبيقات في الخلفية:
يتم تشغيل العديد من التطبيقات في الخلفية مثل واتساب وفيسبوك وخرائط جوجل، مما يؤدي إلى استهلاك دائم للطاقة حتى عند إغلاق الشاشة، حيث تستمر هذه التطبيقات في العمل والاتصال بالإنترنت وتحديث بياناتها بشكل متواصل. -
خدمات الموقع والبلوتوث:
تشغيل خدمات الموقع (GPS) والبلوتوث والواي فاي بشكل مستمر يُعد من العوامل الرئيسية التي تقلل من عمر البطارية اليومي، خاصة في المناطق ذات الشبكة الضعيفة، حيث يبذل الهاتف جهدًا إضافيًا للبحث عن الإشارة. -
الحرارة تُسرع النفاد:
تؤثر درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف سلبًا على أداء البطارية. الهواتف التي تتعرض لأشعة الشمس أو تُركن في سيارات مغلقة تواجه ضعفًا ملحوظًا في قدرة الاحتفاظ بالشحن نتيجة تدهور كفاءة البطارية. -
الذكاء الاصطناعي:
مع دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في الكاميرات والمساعدات الصوتية والتطبيقات، يقوم الهاتف بتحليل البيانات باستمرار. ورغم أن هذه التقنية تُسهل الاستخدام، إلا أنها تؤدي إلى استهلاك الموارد مثل المعالج والبطارية في الخلفية.
نصائح لتجنب نفاد البطارية:
- قم بإغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية من الإعدادات.
- قلل معدل تحديث الشاشة إلى 60Hz.
- أوقف تشغيل خدمات الموقع والبلوتوث عند عدم الحاجة إليهما.
- استخدم الوضع الليلي (Dark Mode).
- تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن أو تعريضه للحرارة.
بهذه الطرق، يمكنك تحسين عمر بطارية هاتفك الذكي وتقليل استهلاكه للطاقة.
