لا زيادة في أسعار السلع التموينية عقب رفع المحروقات
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا يوجد تأثير مباشر من رفع أسعار المحروقات المتوقع على أسعار السلع التموينية، مشيراً إلى أن الدولة ستستمر في تحمل الفارق في هذه الأسعار، كما أشار إلى وجود توجه مستقبلي نحو دعم نقدي للمواطنين.
الكارت الموحد: خطوة رقمية نحو تحسين الدعم
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، حيث ذكر أن الوزارة بدأت في عمليات تنقية البيانات، وعملت على إصدار بطاقة “الكارت الموحد”.
وأوضح أن هذه المبادرة تمثل تحولاً مهماً في آلية تقديم الدعم، حيث أصبحت البطاقة تسهل على المواطن صرف مستحقاته وتمكنه من الحصول على التأمين الصحي والتمون، بجانب استخدامها في المشتريات المختلفة، كما بدأت العديد من الأسر في بورسعيد في استخدام هذه البطاقة.
وأكد أن هذه التجربة ستنتشر في باقي المحافظات خلال الفترة المقبلة، بما يعزز من تجربة المواطن ويسهل عليه الحصول على متطلباته بشكل أفضل.
الحكومة تتحمل الفارق في المحروقات وتوجيهات نحو الدعم النقدي
وفي إجابة عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول تأثير الزيادة المحتملة في أسعار المحروقات على السلع التموينية، أشار الوزير إلى أن الزيادات السابقة لم تؤثر سلبًا، حيث تحملت الدولة الفارق.
كما نوه بأن رؤية الحكومة تتمثل في تعزيز الدعم النقدي، حيث يمكن للمواطنين الحصول على أكثر من منتج واحد، بدلاً من الاعتماد على سلعة أو اثنتين فقط، خاصة مع اقتراب العام المالي الجديد.
وفي نفس السياق، أشار الوزير إلى تراجع مؤشرات التضخم مقارنة بالعام الماضي، مع اقتراب الحكومة من تحقيق هدف الانخفاض إلى رقم أحادي.
استراتيجيات لتعزيز الأسعار: استمرار جهود خفض الأسعار
في إطار آخر، أكد الدكتور شريف فاروق أن مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية ما زالت مستمرة، حيث تسعى الوزارة بالتعاون مع القطاع التجاري لتحقيق التخفيضات المطلوبة في السوق.
وأوضح أنه تم إجراء اجتماعات مع التجار والمنتجين، وفتح أسواق جديدة، مما أدى إلى ظهور تخفيضات كبيرة وأسعار تنافسية مباشرة للمستهلكين.
كما أوضح أنه يستند في عملية التخفيض إلى سعر الصرف ومدخلات الإنتاج، مما يعزز من إمكانية تحقيق استقرار الأسعار في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.