
وصلت المساعدات الإنسانية التي أرسلتها مصر إلى مخازن اللجنة المصرية، وسط تواصل تدفق الشاحنات المحملة بمئات الأطنان من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، وذلك في وقت تعاني فيه غزة من أزمة جوع نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
أكد الشيخ هايل أبو الحصين، ممثل عشائر قطاع غزة، في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع”، أن عملية إدخال المساعدات لصالح اللجنة المصرية لإغاثة القطاع تمت بفضل جهود العائلات الفلسطينية المناضلة التي أثبتت أنها سند لأبناء شعبها في أصعب الأوقات.
كما أشاد بدور عدد من العشائر، مثل عشيرة أبو مغصيب وعشيرة أبو الحصين، والعائلات التي تقيم في شارع كوسفيم، مشيراً إلى مساعيهم الوطنية ومسؤوليتهم في حماية قوافل المساعدات وضمان وصولها للمحتاجين بطريقة كريمة وعادلة. واعتبر أن هذا الموقف المشرف يعكس أصالة ووحدة الشعب الفلسطيني.
وزعت اللجنة المصرية في غزة آلاف العبوات من حليب الأطفال خلال اليومين الماضيين في المستشفيات ومخيمات اللاجئين، وذلك في ظل عدم توفر الحليب في القطاع نتيجة الحصار المفروض وإغلاق المعابر.
من جهة أخرى، أكد الشيخ أبو الحصين أن الجهود المصرية مستمرة في غزة، حيث سيتم توزيع الدقيق والسلال الغذائية على النازحين الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة، كجزء من المبادرات التي تقوم بها الدولة المصرية للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني.
حصلت صحيفة “اليوم السابع” على مقاطع فيديو توضح كيفية تأمين دخول المساعدات المصرية إلى المخازن في غزة، تمهيداً لتوزيعها بكرامة على النازحين الذين يعانون من الوضع الإنساني الصعب بسبب الحصار.