أفادت تقارير صحفية أن مارك جويهي، قائد فريق كريستال بالاس، يفكر في التخلي عن منصبه بعد إحباطه من قرار النادي بعدم السماح له بالانتقال إلى ليفربول.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن جويهي أنهى الفحوصات الطبية يوم الاثنين الماضي، وهو يعتقد أنه في طريقه للانضمام إلى ليفربول في صفقة تبلغ قيمتها 35 مليون جنيه إسترليني، لكن كريستال بالاس تراجع عن الصفقة في اللحظات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن جويهي كان قريبًا من الانتقال إلى ليفربول في اليوم الأخير لفترة الانتقالات، ولكن رئيس كريستال بالاس، ستيف باريش، عارض رغبة المدرب أوليفر جلاسنر التي كانت تؤيد قبول عرض ليفربول، ولكنه غير رأيه في الدقيقة الأخيرة بعد تهديد جلاسنر بالاستقالة لعدم إيجاد بديل.
بينما أفادت صحيفة الجارديان بأن جويهي “غير سعيد للغاية”، وقد يصدر بيانًا لتوضيح موقفه عقب التحاقه بمنتخب إنجلترا في ملعب سانت جورج بارك. وأشارت الجارديان إلى أن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا يشعر بالإحباط من قرار عدم انتقاله في اللحظات الأخيرة، إلى درجة أنه قد يتخلى عن لقب القائد.
يظل عقد جويهي مع النادي ساريًا حتى يونيو 2026، ويبدو أن فرص تمديده ضئيلة جدًا؛ حيث أفادت صحيفة التايمز أنه سيبذل جهوده لمنع أي محاولات تربطه بالنادي مستقبلاً.