يتساءل العديد من المواطنين متى إجازة اليوم الوطني 1447، حيث تم الإعلان من قبل الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية فهي تجسد محطة بارزة في تاريخ المملكة ومسيرتها التنموية المتواصلة وتعكس مدى ارتباط المواطنين والمقيمين بجذورهم وهويتهم الثقافية، ولا تقتصر الاحتفالات في هذا اليوم على المظاهر الاحتفالية التقليدية من تزيين المباني والطرقات ورفع الأعلام بل تمتد لتشمل مجموعة واسعة من الفعاليات المتنوعة التي تهدف إلى غرس القيم الوطنية وتعميق مشاعر الانتماء.
متى إجازة اليوم الوطني 1447
حمل شعار اليوم الوطني السعودي الـ95 لهذا العام العبارة المميزة عزنا بطبعنا في تعبير عميق عن اعتزاز الشعب السعودي بهويته الأصيلة وقيمه الراسخة، ويأتي الكشف عن هذه الهوية الجديدة ضمن التحضيرات المبكرة التي تشهدها مختلف القطاعات في المملكة استعدادا للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة:
- والتي تمثل حدثا سنويا هاما تشارك فيه جميع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والمؤسسات المجتمعية، حيث تتوحد الجهود للاحتفاء بتاريخ المملكة العريق وإنجازاتها المتواصلة، و يصادف متى إجازة اليوم الوطني 1447 في 23 من سبتمبر من كل عام.
- وهو اليوم الذي شهد إعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في 21 من جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر من عام 1932م.
- وتحظى هذه الذكرى الوطنية كل عام بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إلى جانب تفاعل شعبي كبير يعكس تلاحم المجتمع السعودي وفخره بما تحقق من إنجازات في مختلف الميادين.
أبرز فعاليات اليوم الوطني السعودي 95
في إطار الاحتفال باليوم الوطني تحتضن مدن المملكة مجموعة من الفعاليات الوطنية والثقافية والفنية التي تعبر عن اعتزاز السعوديين بتاريخهم وهويتهم، ومن أبرز هذه الفعاليات:
- عروض جوية ضخمة بمشاركة طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، تحلق فوق مدن كبرى مثل الرياض، جدة، الدمام وغيرها في مشاهد تحبس الأنفاس وتثير مشاعر الفخر.
- الألعاب النارية التي تضاء بها سماء المملكة مساء يوم الاحتفال، في عروض ضوئية مبهرة تقام في العديد من المواقع، وتعتبر من أكثر الفعاليات انتظارا من قبل الجمهور.
- معارض ثقافية وتراثية تعكس تنوع وغنى الموروث الشعبي السعودي، وتبرز جمال العادات والتقاليد المحلية ضمن بيئة تفاعلية تعليمية وترفيهية.
- مبادرات تطوعية واجتماعية تنظمها جمعيات أهلية ومراكز مجتمعية في مختلف المناطق، لتعزز من قيم الانتماء والعمل الجماعي والتكاتف المجتمعي بين الأفراد.