“متى رمضان 2026”.. فلكياً موعد أول أيام الشهر الفضيل وأفضل الأدعية لاستقباله

“متى رمضان 2026”.. فلكياً موعد أول أيام الشهر الفضيل وأفضل الأدعية لاستقباله
متى رمضان 2026

تتزايد عمليات البحث عبر الإنترنت مع اقتراب شهر رمضان 2026، ذلك الشهر الذي يُمثل للمسلمين حول العالم محطة إيمانية خاصة، حيث تتجدد فيه الطاعات وتُحيى فيه القيم الروحانية والاجتماعية، ليُشكل فارقًا كبيرًا في حياة الأمة الإسلامية مقارنة ببقية أشهر السنة.

متى رمضان 2026

وفقاً للحسابات الفلكية للعام الهجري 1447هـ، تشير الحسابات إلى أن غرة شهر رمضان المبارك لعام 2026 ستكون بإذن الله يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2026، إلا أن هذا الموعد يظل مبدئيًا، إذ سيتم الإعلان الرسمي من قِبل دار الإفتاء المصرية بعد تحري هلال شهر رمضان في مساء التاسع والعشرين من شعبان، ليُحدد الموعد الشرعي لبداية الشهر الفضيل بشكل قاطع.

التقويم الهجري ودوره في تحديد رمضان

يرتبط شهر رمضان ارتباطًا وثيقًا بالتقويم الهجري القائم على الأشهر القمرية، وقد أقر هذا التقويم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 622 ميلاديًا، ليبدأ من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويُعد هذا التقويم ركيزة أساسية في العديد من الدول الإسلامية مثل السعودية التي تعتمد عليه بشكل رسمي في كافة المعاملات الدينية والمدنية.

رمضان شهر الطاعات والروحانيات

لا يقتصر رمضان على الصيام عن الطعام والشراب فحسب، بل هو موسم متكامل للعبادة، حيث تتضاعف فيه الأجور وتُفتح فيه أبواب الجنة، يجتمع فيه المسلمون على القيام وتلاوة القرآن وصلة الأرحام، كما يُعتبر مناسبة اجتماعية بامتياز، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار والسحور وتُحيى فيه العادات الجميلة مثل الفوانيس وزينة الشوارع ومدفع الإفطار.

الاستعداد لرمضان 2026

تبدأ الأسر المسلمة التحضير للشهر المبارك قبل قدومه بأسابيع، سواء من خلال الإكثار من الدعاء والاستغفار أو عبر الاستعدادات المنزلية والاجتماعية، ومن أبرز الأدعية التي تتداولها دار الإفتاء: “اللهم بلغنا رمضان ونحن بأفضل حال، لا فاقدين ولا مفقودين”، و*”اللهم اجعل رمضان شهر فرج ورحمة وطمأنينة”*.

رمضان 2026 أمل متجدد للأمة الإسلامية

مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، يترقب المسلمون قدوم رمضان 2026 كفرصة للتجديد الروحي والعودة إلى الله تعالى، متطلعين أن يكون شهر خير وبركة وسلام، يحمل في طياته الطمأنينة للأسر والمجتمعات ويعزز روابط الأخوة والإيمان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *