محمد صلاح: مواجهة لعنة ركلات الترجيح مع بداية الموسم الجديد

محمد صلاح: مواجهة لعنة ركلات الترجيح مع بداية الموسم الجديد

لا يزال محمد صلاح، النجم المصري، يواجه صعوبات مع ركلات الترجيح في المباريات الحاسمة، سواء مع منتخب مصر أو نادي ليفربول الإنجليزي.

في حدث غير متوقع، تمكن كريستال بالاس، المعروف باسم “نسور لندن”، من التتويج بكأس الدرع الخيرية لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره على ليفربول بركلات الترجيح 3-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب “ويمبلي”، حيث انتهت المباراة بالتعادل 2-2 في الوقت الأصلي.

خلال ضربات الترجيح، لم يتمكن محمد صلاح من تسجيل الضربة الأولى على الرغم من براعته في تنفيذ ركلات الجزاء، مما أدى إلى خسارة ليفربول لأول ألقابه في هذا الموسم.

تستمر عقدة صلاح في ملعب “ويمبلي”، كونه لم يسجل أي هدف أو تمريرة حاسمة في آخر 8 مباريات له على هذا الملعب. يعود آخر أهدافه عليه إلى أول مباراة له ضد توتنهام هوتسبير في أكتوبر 2017.

يسلط التقرير الضوء على معاناة صلاح مع ركلات الترجيح التي واجهت النجم المصري في مناسبات متعددة محليًا ودوليًا. فقد ودع ليفربول في مارس الماضي دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 بعد تعادله مع باريس سان جيرمان بمجموع 1-1، حيث تمكن الفريق الفرنسي من التأهل إلى ربع النهائي عبر ركلات الترجيح 4-1.

في 2019، خسر صلاح نهائي الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1. وفي 2020، تكرر المشهد حين خسر اللقب مرة أخرى هذه المرة أمام أرسنال بنفس الطريقة.

أيضًا، بتاريخ 2021، خسر منتخب مصر نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام السنغال بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي. وحدث الأمر نفسه في المرحلة النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 حيث تأهلت السنغال على حساب مصر بعد تعادل الفريقين في مباراتي الذهاب والعودة.

في المقابل، أصبح كريستال بالاس يمثل عقدة للنجوم المصريين بعد أن توج بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى، حيث شهدت تلك المباراة إهدار لاعب آخر من مصر، هو عمر مرموش، ركلة جزاء، ليصبح بذلك أول لاعب يهدر ركلة جزاء في نهائي كأس الاتحاد منذ 15 عامًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *