مدربون عمالقة في أوروبا: مورينيو، تشافي وتين هاج في الصدارة
على الرغم من انطلاق موسم 2025/2026، شهدت مقاعد البدلاء الأوروبية تحولات غير متوقعة وعلى نحو مبكر، حيث ترك مجموعة من أبرز الأسماء التدريبية الساحة، إما بسبب نتائج غير مرضية أو لقرارات شخصية تتعلق بالانتظار حتى تتاح لهم الفرصة المناسبة.
بعض هؤلاء المديرين الفنيين غادروا أنديتهم أو منتخباتهم بعد تجارب مليئة بالتحديات، بينما اختار آخرون الابتعاد رغم تلقيهم عروضاً مغرية.
وفيما يلي نستعرض أبرز المدربين الذين لا يعملون حالياً:
زين الدين زيدان
للموسم الثالث على التوالي، يغيب المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عن ساحة التدريب منذ مغادرته لنادي ريال مدريد، حيث يسعى لتولي تدريب المنتخب الفرنسي خلفاً للمدرب ديديه ديشامب.
جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو وجد نفسه من جديد بلا نادٍ، بعد قرار فناربخشة التركي إنهاء عقده نتيجة فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا وتوتر العلاقة مع الإدارة.
تشافي هيرنانديز
منذ مغادرته برشلونة في نهاية موسم 2023/24، لم يتولى تشافي أي فريق حتى الآن، رغم تلقيه عروضاً من أندية مثل باير ليفركوزن. يبدو أنه يفضل انتظار مشروع يتماشى مع رؤيته التدريبية بدلاً من اتخاذ قرارات متسرعة.
إريك تين هاج
بعد تجربة سريعة وفاشلة مع باير ليفركوزن، قرر النادي الألماني إنهاء التعاقد مع تين هاج بعد جولتين فقط في الدوري، مما جعله ينضم لقائمة المدربين الذين غادروا السباق مبكراً هذا الموسم.
لوتشيانو سباليتي
بعد قيادته نابولي إلى لقب تاريخي في الدوري الإيطالي، اختار سباليتي الابتعاد عن العمل التدريبي لحين إشعار آخر. رغم غيابه عن الساحة، يظل من الأسماء البارزة في إيطاليا والمرشح الدائم للأندية التي تبحث عن النجاح السريع.
جاريث ساوثغيت
استقال ساوثغيت من تدريب المنتخب الإنجليزي بعد خسارته في نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، مكتفياً بفترة طويلة بدون ألقاب رغم الاقتراب من ذلك عدة مرات. ومنذ ذلك الحين، لم يتولى أي منصب تدريبي، لكنه لا يزال خياراً قائماً لأي فريق يبحث عن لمسة إنجليزية تقليدية.
تياجو موتا
على الرغم من طموحاته ونهجه الهجومي، لم يتمكن تياغو موتا من إقناع إدارة يوفنتوس التي قررت عدم الاستمرار معه بنهاية الموسم الماضي. المدرب الشاب يسعى الآن لإيجاد تحدٍ جديد يعيد له مكانته بعد تجارب إيجابية مع أندية مثل بولونيا.