
استثمار نوفا للصقور في مزرعة جون لوجين الكندية
قامت شركة “نوفا للصقور” السعودية بإحداث تغيير ملحوظ في سوق الصقور خلال المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، حيث عززت موقعها بشراء مزرعة “جون لوجين” الكندية، المعروفة بأصالتها وجودتها العالية في إنتاج الصقور. تم توقيع الصفقة بحضور ممثل الشركة، شديد الرشيدي، الذي أبرم الاتفاق مع مالك المزرعة، جون لوجين الابن. وفي تصريحه، أكد الرشيدي أن توسيع استثمارات “نوفا للصقور” في قطاع الصقور يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى تعزيز وجودها في السوق.
خلال اليوم الأول من المزاد، قامت الشركة بشراء 30 صقرًا من أفضل السلالات المتاحة، مما يعكس طموحاتها في تطوير قدراتها الإنتاجية. كما أضاف الرشيدي أن استحواذ “نوفا” على مزرعة “جون لوجين” يمثل خطوة هامة في خطط التوسع، حيث تمتلك الشركة حاليًا 120 غرفة مخصصة للصقور، مع نية زيادة العدد إلى 500 غرفة في المستقبل القريب. وقد أعرب الرشيدي عن شكره لنادي الصقور السعودي، مشيدًا بجهوده في توفير بيئة استثمارية جذابة.
تملك نوفا للصقور مزرعة كندية عريقة
من جانبه، أوضح جون لوجين أن مزرعته، التي تم تأسيسها منذ أكثر من 50 عامًا، تحمل تاريخًا من الخبرة في مجال الصقور، مشيرًا إلى أن شغفه بالصقور بدأ في السبعينيات عندما كان يشاهد والده يدير مزرعة مماثلة. بعد وفاة والده، تولى هو وشقيقته مسؤولية المزرعة، معبرًا عن تقديره لدعم نادي الصقور السعودي ودورهم في تعزيز الفرص الاستثمارية للمشاركين.
تعتبر النسخة الحالية من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 منصة اقتصادية وثقافية متميزة، حيث تجمع بين أبرز المنتجين والمهتمين بهذا الفن من داخل المملكة وخارجها. إن الحدث يمثل دلالة على النمو السريع الذي يشهده قطاع الصقور في المملكة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في هذا المجال المتميّز. في ظل هذه التطورات، يبدو أن مستقبل استثمارات نوفا للصقور في قطاع الصقور واعد، مما سيكون له آثار إيجابية على البيئة الثقافية والاقتصادية في البلاد.