تتطرق جولة الصحف العالمية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية وتأثيراته المحتملة على الصراع في غزة، وسط الضغوط الدولية المتزايدة وتراجع التأييد لحركة حماس، حيث تبرز صحيفة “دبليو إيه توداي” موقف أستراليا الداعم للاعتراف الفلسطيني في الأمم المتحدة، مع الإشارة إلى سعي حماس للسيطرة الكاملة على الأرض، وهو ما يتعارض مع موقف حركة فتح التي تؤيد حل الدولتين.
وعلى الرغم من رفض حماس لحل الدولتين، فإنها تسعى لاستغلال الاعتراف الدولي كنجاح سياسي بعد حرب قاسية في غزة، وبحسب الكاتبة، لوحظ تراجع الاحت支持 لحماس في ظل دعوات عربية لنزع السلاح وفتح حوار مع إسرائيل، بينما أظهرت استطلاعات الرأي زيادة في الدعم للحلول التفاوضية.
تحت ضغط من المجتمع الدولي، بدأت بعض الدول مثل ألمانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، بينما تعتبر الولايات المتحدة أن الضغط الذي تمارسه قد يكون العامل الأكثر تأثيراً في تغيير مسار الحرب، ولكن يبقى الاعتراف بدولة فلسطينية رمزياً دون دعم أمريكي فعّال.
كما يتناول المقال دور ترامب وروسيا في السياسة العالمية، حيث تحذر الكاتبة من أن عودة ترامب قد تضيف تعقيدات جديدة إلى المشهد الأمريكي، مما يجعل الوضع أكثر غموضاً.
في سياق آخر، تشير بعض الصحف الفرنسية إلى ضرورة حظر بيع الهواتف الذكية لمن هم تحت سن 15 عاماً، نظرًا للأثر السلبي للتكنولوجيا على الصحة النفسية للأطفال، ويعتبر ذلك خطوة نحو حماية الأجيال الجديدة من المحتوى الضار.
ختاماً، تبقى القضايا المعقدة في الشرق الأوسط بحاجة إلى متابعة دقيقة من المجتمع الدولي، حيث يزداد الاعتراف بدولة فلسطين وسط انقسامات داخلية وصراعات مستمرة.
