مصرف الوحدة يوضح خطوات التسجيل في خدمة راتبك لحظي وينشر تفاصيل جديدة عن صرف المرتبات

نجح مصرف الوحدة في إيداع رواتب شهر سبتمبر 2025 عبر نظام “راتبك لحظي”، الذي يُعتبر الحل الأمثل لصرف الرواتب بسرعة وأمان، مما يعزز السيولة النقدية للموظفين ويخفف الأعباء التقليدية الخاصة بصرف الرواتب.

إيداع فوري وفعال للرواتب عبر “راتبك لحظي”

أعلن مصرف الوحدة عن نجاحه في إيداع جميع الرواتب المحولة من مصرف ليبيا المركزي مباشرة في حسابات الموظفين، دون أي تأخير أو تعقيدات إدارية، مما يتيح لهم سحب رواتبهم فورًا عبر نظام “راتبك لحظي”، وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية المصرف لتقديم خدمات مصرفية أكثر كفاءة ومرونة، تلبي احتياجات العملاء في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

التزام مصرف الوحدة بتطوير نظام “راتبك لحظي”

تولي إدارة مصرف الوحدة اهتمامًا بالغًا بتعزيز التحول الرقمي من خلال نظام “راتبك لحظي”، الذي يقدم حلولًا مصرفية عصرية تتماشى مع أحدث التقنيات، وأكد المصرف على استمرارية تطوير الخدمات المصرفية لضمان الشفافية والسرعة في عمليات الصرف، مما يعزز ثقة الموظفين والمواطنين في المؤسسات المالية، ويساهم في تخفيف الازدحام في الفروع.

كيفية التحقق من وجود اسمك في الإفراجات المالية لشهر أكتوبر 2025

يتساءل العديد من الموظفين عن كيفية التحقق من وجود أسمائهم في قوائم الإفراجات المالية لرواتب شهر أكتوبر 2025، للإجابة على سؤال “كيف أعرف اسمي في الإفراجات الجديدة؟” يمكن اتباع الخطوات التالية:

• زيارة الصفحات الرسمية لوزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية على الفيسبوك أو المواقع الإلكترونية للاطلاع على القوائم المنشورة.
• الدخول إلى نظام الرقم الوطني وإدخال الرقم الخاص للتحقق من وجود الاسم ضمن الملفات المفرج عنها.
• التأكد من أن بيانات جهة العمل مكتملة ومحدثة لدى وزارة الخدمة المدنية، حيث يعد نقص المستندات سبباً رئيسياً للتأخير.
• استخدام التطبيقات الحكومية الرسمية مثل تطبيق “راتبك لحظي” أو “الراتب ليبيا” لمتابعة مستجدات صرف المرتبات والإفراجات بشكل مباشر.

وأوضحت وزارة المالية أنه لا توجد إفراجات جديدة ضمن مرتبات أكتوبر، وأن ما يتم صرفه خلال الشهر هو العلاوات أو الخصومات المعتادة، مع التأكيد على استكمال إجراءات التدقيق قبل إصدار أي قرارات رسمية.

إن اعتماد مصرف الوحدة على نظام “راتبك لحظي” يمثل خطوة هامة نحو تعزيز ثقة الموظفين في القطاع المصرفي الليبي، كما يساهم في تخفيف الازدحام أمام الفروع وتوفير تجربة صرف سلسة، ويؤكد الخبراء أن هذا التوجه يفتح الباب أمام مرحلة متقدمة من الخدمات الرقمية في ليبيا، بما في ذلك الدفع الإلكتروني والتحويلات السريعة، مما يتماشى مع التوجه العالمي نحو الاقتصاد الرقمي، ويخدم احتياجات المواطنين بشكل أفضل، ويسهل عمل الإداريين، ويدفع نحو تحقيق الفعالية المالية.