
توزيع حليب الأطفال في غزة: جهود اللجنة المصرية
بدأت اللجنة المصرية بتوزيع آلاف العبوات من حليب الأطفال في مستشفيات ومخيمات قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المنطقة نتيجة الحصار المفروض من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. حيث تم إغلاق المعابر ومنع إدخال السلع الأساسية بما في ذلك حليب الأطفال.
توزيع الحليب في المستشفيات والمخيمات
أكد مسؤولون من اللجنة المصرية أن التوزيع بدأ في عدة مستشفيات في غزة، مثل مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى الأطفال الذين يعيشون في المخيمات. تستهدف هذه المبادرة التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل انتشار الجوع وفقدان الإمدادات الغذائية.
جهود مصرية مستمرة لدعم غزة
نجحت الجهود المصرية في إدخال السلع الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك حليب الأطفال والدقيق، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مواجهة تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية خلال الأشهر الماضية. وقد باتت هذه السلع أساسية بالنسبة للنازحين الفلسطينيين الذين يواجهون صعوبات كبيرة.
شكر وتقدير من الأمهات الفلسطينيات
عبّرت عدد من الأمهات الفلسطينيات في غزة عن شكرهن وامتنانهن للدولة المصرية، وخاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير حليب الأطفال في هذه الأوقات العصيبة. وأكدت الأمهات أن الحليب أصبح نادرًا للغاية نتيجة الحصار، معربات عن سعادتهن بالجهود المصرية في دعم القطاع.
توزيع المواد الغذائية في المستقبل القريب
من جانب آخر، أكد الشيخ هايل أبو الحصين، ممثل عشائر ومخاتير غزة، أن الجهود المصرية ستستمر بمزيد من الدعم، حيث سيتم في الأيام المقبلة توزيع الدقيق والسلال الغذائية على النازحين. هذه الجهود تعكس الالتزام المصري بمساعدة الشعب الفلسطيني في محنته.
أهمية حليب الأطفال في غزة
في تصريح لوكيل طبي من مستشفى ناصر، تم التأكيد على أن حليب الأطفال يعد من أهم الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في غزة، نظرًا لنقصه في الأسواق. وأعرب المسؤول الصحي عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي لدعم القطاع وتخفيف معاناة المواطنين.