يواصل المدرب البرتغالي المخضرم خورخي خيسوس إبهار عشاق كرة القدم، مؤكدًا على بصمته المميزة وقدرته الفائقة على قيادة الفرق نحو تحقيق النتائج الإيجابية منذ بداية الموسم، فلطالما كان خيسوس يمثل إضافة نوعية لأي فريق يتولى تدريبه، تاركًا بصمة واضحة على الأداء والنتائج.
خيسوس.. بداية قوية في عالم التدريب
مسيرته التدريبية تشهد على ذلك، فمع الهلال في موسم 2023/2024، قاد خيسوس الفريق في أربع مباريات، استطاع خلالها تسجيل عشرة أهداف وتحقيق ثلاثة انتصارات، ليقدم بذلك بداية قوية ومبشرة في موسم شهد تألقًا لافتًا للفريق، وهذا يؤكد قدرة المدرب على وضع بصمته سريعًا وتحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين.
التأثير الهجومي الملحوظ مع النصر
وفي موسم 2025/2026، تولى خيسوس مهمة تدريب النصر، ليواصل مسيرة التألق والإبهار، ففي أول أربع مباريات تحت قيادته، سجل الفريق أربعة عشر هدفًا، محققًا أربعة انتصارات كاملة، هذه البداية القوية تؤكد التأثير المباشر للمدرب على الأداء الهجومي للفريق، وقدرته على استغلال قدرات اللاعبين بالشكل الأمثل، وتحويل الفريق إلى قوة هجومية ضاربة.
خيسوس.. إضافة نوعية في كل تجربة
الانتقال من الهلال إلى النصر لم يقلل من قيمة خيسوس أو يضعف من تأثيره، بل على العكس، عزز من مكانته كمدرب قادر على صناعة الفارق وتحقيق الانتصارات منذ الجولة الأولى، إنه يمتلك القدرة على تحفيز اللاعبين ووضع الخطط التكتيكية المناسبة، مما يجعله عنصرًا حاسمًا في تحقيق النجاحات.
خلاصة القول، خورخي خيسوس ليس مجرد مدرب، بل هو مهندس تكتيكي قادر على تحويل الفرق إلى قوى لا يستهان بها، وبداياته القوية مع الفرق التي يدربها خير دليل على ذلك، فهو يمتلك رؤية واضحة وقدرة على استغلال إمكانيات اللاعبين، مما يجعله إضافة قيمة لأي فريق يتولى قيادته.